قال النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، في ندوة حوارية مطولة لـ«أوان مصر» إن حزب مستقبل وطن بداية إنشاؤه كانت 2014 ، كان ما بين الصعود والهبوط، ثم دخل الانتخابات 2015 وكان كل نواب الحزب اللي موجودين داخل مجلس النواب 52 عضوا، وبدأت مرحلة القوة في 2018 وكانت نقطة فارقة، بدأ الاندماج بين حزب مستقبل وطن، وحملة كلنا معاك وضم وكوادر سياسية جديدة قوية على الساحة السياسية في حزب مستقبل وطن.
وأضاف عصام هلال: “توقفنا عند دعوة السيد الرئيس لأن هذه النقطة المهمة وحديث كل الأحزاب السياسية ،لقينا حزب مستقبل وطن في التوقيت ده، حزب شبابي ما بين الصعود والهبوط، دمجنا بعض الشخصيات بالخبرات السياسية في هذا الحزب، وأصبح هذا الحزب يمتلك القوة الشبابية اللي موجودة على الأرض وبتتحرك وفي نفس الوقت الخبرات فبدأ يظهر الحزب بهذا الشكل الذي نراه، دخلنا سنة 2020 لنا الأغلبية في مجلس النواب والأكثرية داخل مجلس الشيوخ، إيه المانع إن الأحزاب التي تتوافق في الرؤي والأفكار في أن تندمج الآن، محتاج قوة بشرية وقوة مهنية، أنا كحزب سياسي صغير لا عندي قوة بشرية وقوة مهنية، البعض منهم يسيطر عليه “الأنا ” عاوز يكون رئيس حزب”.
وتابع: “إذا تنازلنا عن “الأنا “وحصل نوع من أنواع الاندماج، هيكون هناك أحزاب أقوياء، أنا كحزب تمويلي بيكون منين بيتم دعمي من رجال أعمال وطنيين، وبستطيع من خلالهم أقدر أجمع القدرة المالية، لأننا متفقين من البداية إن العمل الحزبي أصبح مكلف من ناحية البشر والمال، ومن مصلحتي أكون أمام منافسين أقوياء، لأن لو مفيش مش هيظهر نجاح الحزب، الآن بعمل تحفيز ما بين المحافظات، أنا عاوز منافسين، لأنه هيفرض عليا اتابع عملي وأحاول أطور من نفسي ومن عملي، لأني لو مفيش منافسين مش هشتغل يبقي عندي خمول، من هنا من مصلحة وجود أكثر من حزب ومتنافسين”.
جاء ذلك خلال استضافة صالون أوان مصر السياسي لـ النائب عصام هلال عفيفي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، في ندوة حوارية مطولة
وكشف النائب عصام هلال عفيفي، خلال حواره لـ أوان مصر، العديد من الكواليس والمفاجآت حول مستقبل الحياة السياسية والحزبية في مصر، سننشرها تباعا.