أكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، مايسة عطوة، إن المرأة المصرية تعيش أزهي عصورها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية جتماع لجنة شئون عمل المرأة العربية في دورته الثامنة عشر، والمنعقد بالعاصمة الأردنية عمان في الفترة من 19 إلى 20 فبراير الجاري.
وأضافت عطوة، أن الرئيس السيسي استطاع أن ينقل مصر من من دولة تقارب علي الإفلاس لاقتصاد يعيد مكانتها للوضع الصحيح، ومن دولة تمتلئ بعشوائيات لدوله تنهي كل العشوائيات وتعيد وضع إنسانيه وآدمية الإنسان في الاعتبار، ومن دولة ليس لها وضع دولي وإقليمي لدولة كلمتها مسموعه وجيشها ي مقدمه الدول وشعبها يحترم في كل مكان ومكانتها تقدر من الجميع، ومن دولة كانت تعاني من العمليات الإرهابية لدولة تحاربهم وتقضي عليهم سواء كان بالبلاد وخارجها، ومن دولة تعاني الزياده السكانية وقله المساكن لدولة رائدة في المدن الجديده والمساكن الاجتماعية والعواصم الإدارية.
وتابعت: “الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد مصر لإصلاحات تشريعية ساهمت في تحسين منظومة ممارسة الأعمال للمرأة وتمكينها اقتصاديًا، والنهوض بحقوق المرأة في التشريعات العامة، حيث سنت الحكومة عدة قوانين وتعديلات لقوانين قائمة بُغية تحسين منظومة ممارسة الأعمال، واجتذاب الاستثمارات، وعالجت هذه الإصلاحات الكثير من العوائق التي كانت تحول دون مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي”.
واستكملت: “كما أدى الاهتمام الرئاسي بالشمول المالي إلى إتاحة الخدمات المالية للمرأة، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في مصر بمقدار النصف بحلول عام 2021”.
وأشارت عطوة، إلى أن مصر حققت نجاحًا ملحوظًا في تضييق الفجوة التعليمية، وتظهر معظم الإحصاءات التعليمية تفوق الإناث، بين التلاميذ الملتحقين بالتعليم الابتدائي، وتتسع في مستويات التعليم الأعلى لتصل إلى 7% بين الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي، لصالح الإناث، وتسجل الطالبات حتى في الريف أداء أفضل من حيث إتمام الدراسة الثانوية والحصول على درجتهن في شهادة الثانوية العامة، وحتى في ريف الصعيد في ظل انتشار القيم المحافظة، فإن عددًا أكبر من الطالبات يتممن دراستهن الثانوية، وتزيد نسبة الإناث اللاتي يحصلن على شهادة الثانوية العامة عن أقرانهن من الذكور بمقدار 6% إلى 11% في الريف لثماني محافظات في الصعيد.
ولفتت، إلى أن نسبة النساء اللاتي تدرسن في مجالات التكنولوجيا المعلوماتية والعلوم والرياضيات والهندسة “STEM” في مصر مرتفعة مقارنة بالوضع في بقية بلدان العالم، وينطوي هذا على إمكانيات هائلة للاقتصاد وللنساء أنفسهن، وقد يساعد تعليم التكنولوجيا المعلوماتية والعلوم والرياضيات والهندسة على تمكين النساء ليشغلن مكانة أقوى، ويضطلعن بدور في قيادة التغيير الاقتصادي والاجتماعي.