عرضت زوجة مشكلة ظلت تعاني منها طوال سنوات وسنوات، مع زوجها الذي تزوجته عن حب وتعيش معله لحظات جميلة في كل شيء، إلا العلاقة الخاصة التي تنغص عليها باقي ملذات الحياة.
وقالت الزوجة، 27 سنة، في مشكلتها التي نشرتها صفحة الدكتورة هويدا الدمرداش، المستشارة في العلاقات الأسرية، على “فيسبوك”، إنها زوجها كان الرجل الأول في حياتها، فلم تصاحب أو تعرف شابا قبله، لكن حياتها معه بها شيء ناقص لم تكن تعرف سببه في البداية.
وروت الزوجة بالتفصيل: “كنت في جامعة خاصة وكلنا زمايل ولاد وبنات وبنتعامل مع بعض.. بس عمري ما سمحت لشاب يتعدى حدوده معايا. جوزي كان زميلي في الجامعة بس سابقني بسنة، حاول يقرب مني وكان جد من أول لحظة وقالي إنه عايز يتقدم، وإن أهله موافقين، وإنه هنقرا فاتحة دلوقتي لغاية لما نتخرج لأنه معجب بيا وعايز يبقى علاقته بيا صح وفي النور”.
وأضافت: “عجبني تمسكه بيا وحبه ليا ولمست فيه الإخلاص، وافقت وأهلي وافقوا واتجوزنا والأهل ساعدونا وكل حاجة عدت بسلام”.
طاقة سريرك.. خبيرة تكشف عن 8 أسرار للسعادة الزوجية في الفراش
وأكملت: “حبيته بعد الخطوبة وفضلت أحبه بعدها لغاية دلوقتي، بس للأسف كان فيه حاجة بتبعدنا أوي عن بعض، إحنا صحاب جدًا وبنعرف نتكلم مع بعض وبنسافر و نروح ونيجي، واللي يشوفنا من بعيد يقول ايه الـcouple التحفة ده، بس ماحدش يعرف أد ايه أنا مش سعيدة خالص معاه”.
وواصلت حكايتها قائلة: “قعدت سنين محتارة أنا ليه مش سعيدة، وأخيرًا اعترفت لنفسي بالسبب، لكن دلوقتي أقدر أقولها وبكل قوة أنا ماكنتش سعيدة عشان مفيش بيننا أي انسجام في علاقتنا الخاصة. كنت باحس دايمًا إنه مش بيديني حقي بس ماكنتش عارفة هو إيه حقي، كنت مدركة إنه مش بيعرف يديني الحضن وإن العلاقة دي بيننا عاملة زي الواجب، أنا باحس كتير إني محتاجاها زيي زي أي إنسان طبيعي، لكن لما بتحصل باحس اني مش عايزاها تاني ونفسي ما يقربش مني أو يلمسني تاني في حياتي كلها”.
وكشفت: “النفور اللي كنت باحس بيه بعد كل علاقة كان محيرني ومحسسني إني مش طبيعية، فضلت على الحيرة دي لحد ما حضرت التدريب الخاص بالانسجام الحسي بين الزوجين في العلاقة الحميمة، ومن ساعتها بقى عندي إدراك ان المشكلة في الحتة دي، وعرفت النفور تحديدًا جاي منين، وعرفت ازاي يحصل إشباع لينا كزوجين يرحمني من الشعور بان فيه حاجه ناقصة وإني مش مبسوطة”.
بلاغ كاذب وخيانة زوجية.. التحقيق مع ربة منزل والقبض على عشيقها بـ شبرا الخيمة
وتابعت: “أخيرًا اتأكدت إني طبيعية واتأكدت انه فعلًا مش بيديني حقي، آه أنا عارفة انه مايقصدش يحرمني بس النتيجة واحدة، هو مش عارف باحتياجاتي وبالتالي اللي بيقدمه بيبعدني أوي عن العلاقه دي بدل ما يقربني وفي الآخر بيلمح لي ان عندي برود”.
: “هو لسه بيحبني وبيحافظ على مشاعري كأننا لسة متعرفين جديد، ويمكن ده اللي حافظ على علاقتنا لحد دلوقتي بالرغم من عدم الانسجام اللي كنا حاسين بيه. هو إنسان محترم وباحس أحيانًا اني باعذره لكن بيعذبني أوي إحساسي في أوقات تانية اني مش عذراه خالص وغضبانه منه جدًا ، هو شخص ناجح جدًا ومتعلم ومثقف ويقدر يجيب المعلومات من مكانها الموثوق فيه، ليه هو ما تعبش نفسه في انه يبحث ويعرف أنا محتاجة ايه قبل ما يلمح لي بالبرود؟”.
: “أيوه أنا فعلا فرحانة أوي اني فهمت.. بس زعلانة برده لسببين.. أول سبب احساسي ان انا اللي اضطريت ابحث عن المعلومة مش هو. وتاني سبب إن ضاع من عمري 7 سنين تعبت فيهم أوي وما كنتش عارفه اتهنى بحياتي مع إني عندي كل أسباب السعادة. كمان فيه فكره بتغيظني أكتر وبتغضبني منه أكتر وأكتر.. ان كان ممكن يضيع من عمري الباقي كله على نفس الوضع البارد المؤلم ده أو اني كنت هاضطر اطلب الطلاق لاني كنت تعبانة ومش فاهمة تعبانة ليه”.
واستدركت قائلة: “اللي بيشفع له شوية عندي انه ما مانعش لما قلت له على التدريب واتحمس وشارك معايا واتعلم، هو كان مصدوم واتفاجيء من كمية المعلومات اللي ما كناش نعرفها، وبالتالي عرف كمية الأخطاء اللي كانت بتقفلني منه وتخليه محتار أنا مقفولة منه ليه مع انه من وجهة نظره بيحاول يرضيني أوي”.
: “أنا دلوقتي ممكن أبتدي معاه من أول وجديد، لكن العائق اللي جوايا إني زعلانة أوي كان هيفرق معايا جدًا دلوقتي لو كان هو اللي بادر وأبدى اهتمام وحاول يوصل للتدريب قبلي، كنت هاحس انه فعلا مسئول عني وانه بيهتم بدل ما يتهمني.
وختمت قائلة: “عايزة أعيش معاه حياة فيها إنسجام وخصوصًا دلوقتي بعد ماعرفت الانسجام ده بيتحقق إزاي، بس مش قادرة أسامح عن اللي فات… أعمل ايه؟”.