أصاب محمد صلاح المتابعين حول العالم بالذهول، عقب خلعه للقميص أثناء احتفاله بالهدف رقم 101 في البريميرليج، وقاد فريقه ليفربول بالفوز على كريستال بالاس بثلاثية نظيفة.
وأظهر الفرعون المصري، قوته الجسدية والبدنية أثناء احتفاله، وظهور عضلة على قفصه الصدري ذات رئوس غريبة ونادرة في ظهورها بهذه الطريقة ولكن، كيف ساعدت تلك العضلة محمد صلاح على النهوض مرة أخرى بعد إصابته في كتفه أمام ريال مدريد بنهائي كييف 2018 ؟.
ولم يصل أي من اللاعبين في كرة القدم لهذا الشكل الجسماني الذي وصل إليه محمد صلاح مؤخرًا، وذلك شئ يدعو للفخر بلاعبنا المصري الدولي الأبرز في العالم هو “مو”، لم تغني جماهير لأحد من قبل بهذه الطريقة مثلما تفعل جماهير ليفربول مع “أبو مكة”.
لنظهر أن ما عليه صلاح الآن هو نتاج مجهود لا يقدر بثمن، يقوم به اللاعب المحترف في كل شئ مثلما أوضح مدربه يورجن كلوب من أكثر من مؤتمر صحفي له.
نحتاج إلى معرفة ماهية هذه العضلة “Serratus Anterior Muscle” بالضبط وما هو الغرض منها، وهو ما أوضحته تقارير طبية عالمية.
تعلق المسننة الأمامية بالحافة الخارجية للكتف ثم تتصل بالأضلاع. والغرض منه هو إطالة أو شد الكتف بينما نصل إلى الأمام. من خلال إطالة نصل الكتف يكون العظم في وضع أكثر دعمًا للسماح للكفة المدورة بأداء وظيفتها.
عندما يعمل هذا بشكل صحيح ، فهذا يعني أنه لا يتعين على المحارف والفخاخ التي تعلق في الرقبة أن تعوض بشكل مفرط، وهو سبب شائع بشكل لا يصدق لألم الرقبة والكتف.
العصب الذي يتحكم في هذه العضلة هو العصب الصدري الطويل الذي ينتقل من جانب العنق ونزولاً إلى العضلة.
أحد العوامل التي تسبب مشاكل هذه العضلة هو ضغط هذا العصب على مساره ولكن المشكلة الأكثر شيوعًا هي الدوران الداخلي للكتف.
لذلك احتاج صلاح للتمرين المكثف على تلك العضلة، وبعد تقديم هذه الأسباب التي بدورها، كانت كفيلة لضمان سلامة إصابة “ملك ليفربول” بالكتف، وظهر بشكل رائع جدًا وبمظهر جذاب للغاية لأي رياضي.
يجب أن يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أسابيع من القيام بهذه التمارين باستمرار حتى تبدأ في ملاحظة الفرق ، ولكن اعتمادًا على شدتها قد يتطلب 8 أسابيع إجمالاً.
ومع ذلك ، قد تكون العوامل المحددة إذا كانت هذه الإصابة موجودة لفترة طويلة ، فقد يكون انحباس العصب في العصب الصدري الطويل الذي يغذي العصب الأمامي المسنن قد يكون قد تطور أو مشاكل ثانوية في الكفة المدورة.