– عزاء أبويا كان فرح مش ميتم وعمرو موسي صاحب واجب
– عمر كمال ظلم نفسه ومحدش هيقدر يمنع المهرجانات
كتب : عمر التوني
شعبان عبد الرحيم، واحد من أشهر المطربين الشعبين، الذى لمع أسمهم لسنوات كثيرة على الساحة إلا أنه رحل منذ فترة، ليستكمل أولاده الـ6 مسيرته دون تردد، لكن يظل عصام الأبن الأكبر لـ “شعبولا” كما اشتهر على الساحة ولقبه الجمهور والكثير من المحبين، هو حامل الأسرار، ومدرسة الذكريات لوالده الذى عاش تحت ظله، وهو ما حرصت “أوان مصر”، على الكشف عنه والحديث فى التفاصيل الصغير التى لم يتم الحديث عنها من قبل، كل ذلك وأكثر فى السطور التالية :
فى البداية حدثنا عن علاقتك بوالدك قبل رحيله؟
بصراحة الكلام لا يوفي حق أبويا وخيره عليا انا وأخواتي، وهنفضل عيشين على أسمه لحد ما نموت، لكن بالنسبة لعلاقتي به كانت عبارة عن إحترام كبير ولم استطيع يوم أن أجلس بجواره، وكان من الأدب أن أجلس خلفه مثل الأطفال الصغار، أن لدي أولاد إلا أنني نشأت على ذلك منذ الصغر.
وماذا عن خبر وفاته؟
للإسف أصعب حاجة مرت عليه فى حياتي “حسيت إن حد ذبحني”، ولما أستوعب ماحدث حولي، شعرت أن الدنيا إنقلبت، وقبل الوفاة بأيام قليلة، جلست معه بعد عودته من الحفله الغنائية الذى أيحاها فى الرياض على كرسي متحرك، وتحدث معي انا وأشقائي كثيراً وقدم العديد من النصائح كأنه يشعر أن الموت أقترب منه.
هل تتذكر أخر مافعله معك قبل وفاته؟
نعم المواقف كثيرة ومن الصعب أن أنساها، وكان أهمها هو أعطاء كل طفل من أحفاده 100 جنية، رغم أنه كان يعطي 20 جنيه لكن هذه المرة كانت الكلمة الصادمة لكل فرد من الأطفال “خد الفلوس ده عشان مفيش تاني”،ثم أرسل مع 500 جنية وقال لها نصاً :”الفلوس ده لعصام، وخدى انتي 400 جنية”.
وماذا عن عزاء الفنان شعبان عبد الرحيم؟
عزاء أبويا كان حاله خاصة وعمري ما شوفت زيه قبل كدة، وعمري ماشوف عزاء يصل مدته للساعة الثالثه فجراً، وبالنسبة ليا كنت متوقع حضور عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، ووزير الخارجية المصرى الأسبق، لأن والدي كان يحبه بشكل كبير، وفى نص العزاء وهو شغال قولت للناس “النهاردة فرح أبويا مش عزاءه”.
هل تعرضت لصدمه من أحد بعد وفاة والدك؟
للإسف تعرضت لصدمة كبيرة جداً، من الشخص الأقرب لوالدي، وهو الملحن اسلام خليل، الذى كان يرافقه دائماً ويقدم له الإلحان إلا أن لم يصن العشرة نهائياً، وعلمت ذلك عندما مرض والدى ورفض أن يأتي له زياره بالمستشفي بحجه أنه من الصعب أن يراه فى هذه الحاله، للإسف الصدمه كانت أكبر عندما طلب إسلام مني أن أتوقف أنا وأشقائي عن تقديم أغاني بلحن والدي الشهير، لأنه سيكمل المسيرة بدلاً منا، وهذا معناه اننا نجلس فى منازلنا ونبحث عن عمل أخر لأنه يرد التحكم فى ميراثنا، دون النظر للعشرة وهذا لم يكن حقه من الأساس.
وما الذى ستفعله معه فى حالة صعوبه حل الأزمة؟
حتي الأن لا أريد أن أخسره، لكنه لم يتراجع وإذا استمر فيما يفعله سيكون هناك رد أخر مني، ولم نصمت على حقنا “هناخد حق أبويا منه ومش هيقدر يركنا على الرف”.
هناك أسماء مطربين أريد أن توجهه لكل فرد منهم رسالة.. هل تسطتيع؟
نعم، ليس لدي مانع لأن كل المطربين أصدقائي.
أحمد شيبة؟
نفس طيبة أبويا وطريقته وماشي وسايبها على الله عشان كدة ربنا كرمه من وسع
محمود الليثي؟
لو وطيت وبوست ايده هكون مبسوط من قلبي لأنه، كان بيعمل كده مع أبويا قدام الناس كلها وكان بيحترمه وبيحبه، بالتالى لازم أشيله على رأسي.
وماذا عن سعد الصغير؟
سسعد نفس طريقة وأسلوب الليثي رغم أنه وقعت خلافات بينه وبين والدي منذ فترة، إلا أنه قبل يده أمام الجميع على الهواء فى برنامج وائل الإبراشي، لذلك هو شخص محترم وله تقديره.
حدثنا عن رأيك فى أغاني المهرجانات؟
أغاني المهرجانات ناجحه لاشك ولا يسطتيع أحد أن يمنعها مهما كان، سواء كان الفنان هاني شاكر نقيب الفنانين، أو النقابة، لأن الأغاني فرضت نفسها فى الشارع المصري، لكن أنا شخصياً لدي اعتراض تام على الألفاظ وأسماء المؤلفين.
ما رأيك في مطربي المهرجانات وكلمات أغانيهم وهل لك تعقيب عليهم؟
نعم .. أولهم وأهمهم “حمو بيكا” لأن له شعبية كبير، وانتشر بسرعة غير متوقعه لذلك رسالتي له بشكل أخوي :”عيب عليك وإختار ألفاظك ومينفعش يكون المؤلف اسمه الشاعر الفاجر، حرام عليك، ويعني أية الرخيصة كلبة الجنية”.
وماذا إذا تم تغير كلمات المهرجانات؟
سيكون شيء ناجح وسأفكر وقتها فى تصوير كليب مع واحد من النجوم المتاحين على الساحة.
بعيداً عن المجال الفني.. ماذا عن دور شقيقتك فى حياتك؟
“أختي حالة خاصة فى حياتنا، وأبويا وصانا عليها وبقول لزوجها أوعي تفكر ان ابويا مات هتبقا خلاص، لأ وراها رجاله متفكرش تزعلها”
هل تريد ان توجهه رسالة لجمهورك؟
فى النهاية رسالتي لجمهورى وجمهور أبويا، احنا مستمرين فى مسيرة أبويا وهنفضل نقدم اغاني تدعم البلد، وهنحافظ على تاريخه تحت اي ظروف مهما حدث.