عزلت الجهات المعنية في محافظة بورسعيد عمارتين في حي الضواحي، ليتم تطبيق العزل والحجر المنزلي على السكان، وذلك بعد ثبوت حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا، من سكان العمارتين.
وكانت أنباء تداولت منذ ليلة أمس حول وجود إصابات لحالات في منطقة الضواحي بمحافظة بورسعيد ليتضح وفقاً لتصريحات المسؤولين إنها إيجابية.
وعلى صعيد متصل أجرى اللواء أحمد قاسم رئيس حي الضواحى ببورسعيد، حملة موسعة لتطبيق الحجز المنزلي على سكان عمارتين بالضواحى، وتعقيمهما بعد ثبوت حالتين إيجابيتين من سكانهما، بحضور اللواء أحمد عامر مستشار المحافظ والعميد أحمد بركة مأمور قسم شرطة الضواحى وبمشاركه عدد من الجهات المعنية وهى مديرية التضامن الاجتماعى برئاسة الدكتورة سوسن حبيش ومركز مكافحة القوارض والحشرات برئاسة المهندس أسامة رخا ومديرية الطب الوقائى برئاسة الدكتورة مروة حلاوة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الإثنين، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 196 حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 18 حالة بينهم أجنبيان و16 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 150 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 196 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 47 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة حالة واحدة لمصرية تبلغ من العمر 44 عامًا من محافظة القاهرة، موضحًا أنها توفت فور وصولها المستشفى.
وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 656 حالة من ضمنهم 150 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و41 حالة وفاة.