طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بإجراءات رادعة ضد كل دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ وذلك ردا على إعلان نقل صربيا سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس حتى شهر يوليو من العام المقبل لتصبح أول دولة أوروبية تقوم بهذه الخطوة، كما ستطبع كوسوفو علاقاتها مع إسرائيل.
وحث عريقات عبر حسابه على موقع التدوين العالمي “تويتر”، الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم التي تلتزم بميثاق الأمم المتحدة، وقراراتها على اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، داعيًا إلى إجراءات ضد الدول “التي تشجع على ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بما يشمل ضم الاراضي الفلسطينية المحتلة لسلطة الاحتلال -إسرائيل-..
وأردف عريقات،: “أظهرت إدارة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب مرة أخرى التزامها التام بمخالفة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإنكار الحقوق الفلسطينية، من خلال الضغط على بعض الدول وتشجيعها للاعتراف بالضم غير الشرعي وغير القانوني بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لإسرائيل، وفلسطين أصبحت ضحية للطموحات الانتخابية لترامب، ويبدو أن فريقه أصبح مستعدا للقيام بأي فعل، مهما كانت آثاره التدميرية على إمكانية السلام ونظم القانون الدولي لأغراض النجاح في الانتخابات”.