كتبت_ياسمين أحمد
تعتبر العرافة العمياء “بابا فانجا” من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، لتنبؤها بالعديد من الأحداث والكوارث وحدثت بالفعل، ولدت في إحدى مقاطعات الدولة العثمانية في ذلك الوقت التي هي مقدونيا حاليا، وفقدت هذه العرافة أمها في سن الثلاث سنوات، وتوفي أبيها الحرب العالمية، وبرغم أنها كانت كفيفة إلا أن أغلب تنبؤاتها كانت تتحقق.
برغم من أن هذه العرافة توفيت منذ أكثر من 23 عاما، إلا أنها تنبأت بالعديد من الأحداث التي جرت هذه الأيام، وتوقعت متى ستكون نهاية العالم، وهذا ما دفع الكثير من الأطباء والعلماء محاولة دراستها، ويقال أن عاصفة قوية ضربت البلاد ورمت “فانجا” لبعد 2 كيلو متر وهذا سبب في فقدانها للبصر بشكل تدريجي، بعد فشل 3 عمليات جراحية لاستعادة بصرها، وأصيبت بالعمى الكلي في سن 12 سنة.
زار “بابا فانجا” العديد من المشاهير والشخصيات العامة مثل بوريس الثالث قيصر بلغاريا والتي تنبأت بوفاته، وفي سنة 1989 تنبأت بأحداث 11 سبتمبر وقال أن الأمريكان سيسقطون بعد مهاجمة الطيور الفولاذية، والمقصود بها الطيارتين التي هاجما البرجين، وتنبأت كذلك بغرق الغواصة الروسية كورسك وتفكك الاتحاد السوفيتي.
تنبأت أيضا بأن البيت الأبيض سيدخله رئيس من أصحاب البشرة السوداء، وهنا فقدت “فانجا” مصداقيتها لفترة، حيث كان يحكم آنذاك “بوش” وبعد موتها بـ 12 عاما حكم أوباما، وتم صناعة العديد من الأفلام الوثائقية التي روت قصة حياتها.
أما الغريب أنها قد تنبأت كذلك بأن الرئيس الأمريكي “ترامب” سيموت إثر تعرضه لمرض غير معروف، وسيصاب بورم في المخ، وأن حياتها ستكون مهددة للخطر بشكل عام.
اقرأ أيضا: