كتب_جهاد جميل – مصطفى سيد
في ظل سعي الدولة لاستكمال خطتها في التعايش مع فيروس كورونا المستجد كوفيد_19، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، أمس الأثنين، عن عدد من القرارات الجديدة التي اتخذتها الدولة.
وكان من ضمن القرارات: استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فر، الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة في غير أوقات الصلوات اليومية، الموافقة على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة بنسبة حضور لا تتعدى 50%، السماح بإقامة الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50 % وبحد أقصى 150 فردًا.
ومن هذا المنطلق، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ” موقع أوان مصر”، على أهمية تلك القرارت في تلك الفترة التي تعمل فيها الدولة على عودة الحياة لطبيعتها ولكن بشكل حذر من خلال وضع المعايير التي منها تساعد في عدم انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى ضرورة العمل على تسجيل صفر حالات لفترة طويلة حتي نشعر أن الخطر بعد قليلًا.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب، إن القرارات التي أعلن عنها مجلس الوزراء بالأمس تُعد خطوة صائبة في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد_19، لافتًة إلى استكمال الدولة في خطتها للتعايش مع فيروس كورونا ولكن مع اتخاذ الأجراءات الاحترازية بصورة مستمرة.
وأضافت “نصر”، في تصريح خاص لـ” موقع أوان مصر”، أن تصريح مجلس الوزارة بإقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد، وكذلك عقد صلوات الجنازة في المساجد في الأماكن المكشوفة يعدو من أهم القرارات التي تفاعلت معاها المواطنين بالأمس، مشيرًة إلى الفترة السابقة التي كان يمنع فيها إقامة تلك المراسم مما جعل هناك حل بسيطة من الذعر بين المواطنين.
واستكملت عضو مجلس النواب، كلامها عن القرارات، قائلة” فتح النوادي والمراكز الثقافية والملاهي بنسبة 50℅ فقط يعتبر نسبة جيدة في ظل وجود فيروس كورونا والذي يتطلب العمل الالتزام بالتباعد الاجتماعي بأقصى درجة ممكنة”، موضحًة أن تلك القرارت تساعد في عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا ولكن لابد من الاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
ومن جانبه، علّق البرلماني عبد الفتاح محمد ، عضو مجلس النواب، على القرارات، قائلًا:” هذه القرارات تعبر عن حرص الدولة على إتباع كافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها أعلنت عنها منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد مع وضوح الهدف الأساسي وهو التعايش مع الفيروس وكأنه أمر واقع لا يمكن الخلاص منه إلا بعد اكتشاف لقاح أو علاج له”.
وأوضح “محمد “، في تصريح خاص لـ” موقع أوان مصر”، أن الدولة تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والقرارات التي من شأنها أن تعمل على تقليل فرص الإصابة بالفيروس ومن ثم حماية المواطنين من حدوث موجة ثانية كما تتوقع منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تقليل نسبة الإصابات تدريجيًا حتى تسجل مصر صفر إصابات لفترة طويلة لنستطيع أن نشعر بأن الخطر أصبح بعيد قليلًا.
ونوه عضو مجلس النواب، على ضرورة حفاظ المواطنين على أنفسهم خلال الفتره القادمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى اتباع كافة القرارت التي اتخذتها الحكومة بالأمس حتى حتى لا يتعرضوا للمسألة القانونية، لافتًا إلى أن كافة هذه القرارات تصب في مصلحة المواطن.