كتبت- نورا حسن
اجتمع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مع عدد من الأساتذة المصريين العاملين بالجامعات الكندية، وذلك بحضور السفير أحمد أبوزيد سفير مصر بكندا، ومحمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، ومحمد الشرقاوي معاون الوزير للاستثمار، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
رحب عبدالغفار في بداية الاجتماع بالعلماء المشاركين في الاجتماع، وأشاد بجهود علماء مصر في الخارج وما يحققونه من نجاحات في مختلف المجالات.
كما نوهه الوزير على ما يتميزون به من التزام وسمعة طيبة على المستوى الدولي، مؤكدًا حرص الوزارة على التواصل الجاد مع علماء مصر في الخارج بشكل مستمر، والاستفادة من تخصصاتهم وخبراتهم العلمية في الارتقاء بالعملية التعليمية فى مصر.
وأشار إلى لقائه بعلماء مصر فى اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتعاون معهم والاستفادة من خبراتهم.
واستعرض الوزير أبرز الجهود التي بذلتها الدولة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي، والتي منها إنشاء عدد من فروع الجامعات الدولية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفقًا لأحكام القانون رقم 62 لسنة 2018 بدأت بمؤسسة الجامعات الكندية التي تستضيف فرع لجامعة الأمير إدوارد الكندية.
كما استضافت مؤسسة جامعات المعرفة التي تستضيف فرع جامعة كوفنتيري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير؛ بهدف توفير تعليم متميز على أرض مصر.
وأضاف عبدالغفار أن مصر حققت عددًا من الخطوات الطيبة في مجال تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، وتلبية متطلبات عملية التنمية وسوق العمل، وذلك بفضل دعم القيادة السياسية الحكيمة والمؤمنة بقيمة العلم والتعليم.
وأشار عبدالغفار إلى إنشاء 3 جامعات تكنولوجية بدأت بها الدراسة منذ العام الماضي (الدلتا، بنى سويف، القاهرة الجديدة) بما يعطي التعليم الفني والتقني ما يستحقه من اهتمام، مؤكدًا أنه جار إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة، تشمل برامج علمية وتخصصات حديثة، فضلا عن التعاون مع الشركات والمصانع لتدريب الطلاب وإكسابهم الخبرات المطلوبة.
وأكد الوزير أنه تم زيادة عدد الجامعات الحكومية خلال الفترة الأخيرة إلى 27 جامعة حكومية؛ لمواكبة الطلب المتزايد على التعليم الجامعي، ورغبة الوزارة الشديدة في وجود جامعة على الأقل فى كل محافظة، فضلا عن زيادة عدد كليات الجامعات الحكومية بتخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل، والتوسع في إنشاء برامج الساعات المعتمدة الجديدة.
إقرأ ايضاً: