روى الطفل الفلسطيني المصاب عبدالله كحيل قصة صموده أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية قادرون باختلاف، قصة تختلف عن الصورة المأساوية التي يعيشها هو وأطفال غزة، وسط بكاء أمه، وألقى الطفل كلمة شكر للرئيس لاستجابته السريعة.
كلمة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل
وأبدى الطفل الفلسطيني عبدالله مدى امتنانه وتقديره للمصريين، حيث وجه رسالة مؤثرة عند وصوله إلى مصر قائلاً: “كلموا المصريين يخلوني أمشي”، وهذا يعكس الأمل الذي يحمله في قلبه بعد تعرضه للإصابة وبتر قدمه نتيجة قصف صهيوني لمنزل عائلته. رغم مأساته وتحوله إلى ضحية ونازح، يجد الطفل الفلسطيني أملاً في رحاب مصر، ويعتبرها ملاذًا آمنًا له.
إن رغبة الطفل في أن يتحدث المصريون ويعملوا ما يريده، تعكس الثقة التي يحملها في قدرة أبناء مصر على مساعدته ودعمه، وتذكرنا بالقوة الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية ولا يكتفي الطفل بالنظر إلى مصيره الشخصي فحسب، بل يشعر بمشاعر الألم والتضامن مع الأطفال الآخرين في غزة وباقي مدن فلسطين المحتلة، الذين يعانون مأساة مشابهة. فهو يعلم أن هناك 7 آلاف طفل آخر تم دفنهم بعد استشهادهم بغدر وخسة من قبل جيش الاحتلال.
تاركًا لنا رسالة قوية، يعلم الطفل الفلسطيني عبد الله كحيل أن الأمل لا يموت، وأن القدرة على التحدث ونشر الوعي والمطالبة بالعدالة قوية في يدينا. يجب أن نستمد القوة من هذه الروح الصغيرة ونعمل جميعًا لتحقيق السلام والعدالة في فلسطين، حتى لا يتكرر مأساة الأطفال الأبرياء مرة أخرى.