كتبت- نورا حسن
أعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه عند الشعور بأعراض إشتباه بكوفيد19 ، والمتمثلة في إرتفاع درجة الحرارة أو صعوبة في التنفس وإلتهاب الحلق أوفقدان حاستي التذوق والشم، من الضروري التوجه إلي مبني العيادة الخارجية في مستشفيات الجامعات أو التوجه إلي مبنى الطوارئ في الفترة الغير صباحية.
حيث صرح الدكتور عبدالغفار لموقع “أوان مصر”،أنه يتم فرز حالات عدوي الجهاز التنفسي (Respiratory virus evaluation zone). المترددين علي المستشفيات الجامعية وتوجيهم للكشف في العيادات المعتادة أو الكشف في العيادة المخصصة للأمراض التنفسية والتي يتم فيها ، تقييم المرضي وإجراء الفحص الطبي، وطلب التحاليل الأولية المطلوبة للمريض، وتقرير ما إذا كان المريض مشتبها في أصابته بفيروس الكورونا ام لا.
أما في حالة عدم الاشتباه يتم وصف العلاج واخذ بياناته وتتم متابعته في المنزل.
وأضاف أنه في حال الاشتباه بالإصابة يتم تحويل المريض الي منطقة عزل الحالات المشتبه فيها حيث يتم : استكمال التحاليل الطبية، وعمل أشعة مقطعية
،وعمل مسحة للمريض PCR.
وأضاف انه ليس العزل فقط الذي بدوره يساعد على سرعة استكمال المشروعات الصحية القومية الأخرى كقوائم الانتظار والتي تأثرت أثناء الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد، تخصيص مناطق عزل داخل كل مستشفى عزل جامعي مخصصة للمرضي المصابين بالكوفيد 19- مع الالتزام بوجود خطة سريعة لإعادة تشغيل مستشفيات العزل بكامل طاقتها حال حدوث موجة ثانية من تفشي الوباء، حيث يتم تخصص منطقة العزل للتعامل مع المرضى الجدد المصابين بفيروس الكوفيد، والمرضي الذين يعانوا من مضاعفات نتيجة للإصابة السابقة بوباء الكوفيد 19 ، والتصدي المبدئي لحدوث موجة ثانية (ارتفاع عدد الحلات).
إقرأ ايضاً:
رئيس الوزراء يستعرض تقريراً بجهود وزارة التعليم العالي في مواجهة كورونا