نفى الفنان “عباس أبو الحسن “صحة التصريحات المنسوبة له خلال لقاء إعلامي تتعلق بحديثه عن أن طبيب الأسنان “ب.س.ن قام بالتحرش بالمرضى باستخدام بنج الأسنان العادي.
وعلق “أبو الحسن “مجددا على قرار نقابة أطباء الأسنان قائلا ، الواضح ان ناس كتير فهمت جزء معين من كلامي غلط.
من لقائي التلفزيوني ، وهو ان المجرم المتحرش المعترف باسم كان بيخدر الضحايا ببنج الاسنان العادي ( ودة انا مقلتوش ) ولا انا حددت نوع البنج ولا انا كنت في ايا من عياداته في اي زمن .
ومواقع كتير نشرت الخبر، وللاسف معظم الصحافة طبعا بتدور علي اي مانشيتات مفرقعة وبلا ضمير او واعز مهني او اخلاقي ساهمت في دة، وخلفت خوف واضطراب عند الناس من اطباء الاسنان .
عرفت من سيادة نقيب اطباء الاسنان شخصيا ان المتهم لم يكن مصرحا له باستخدام عقاقير التخدير الكامل او النصفي او التسكين الواعي ودة بيحتاج الي ترخيص وتجهيزات وطبيب تخدير للقيام بذلك في العيادة وهو تصريح لم يحصل عليه .
احب اوضح نقطتين مهمين انا كاتب هذة السطور ومقيم الدعوى على باسم:
اولا : موضوع ان بنج تخدير الاسنان لا يذهب بالوعي ، وان كان صحيحا تماما ، فمردود عليه ؛ بإن المتهم اللي استحل لنفسه خيانة قسم مهنته والعبث بأجسام المرضي والتحرش الجنسي السافر بهم ، قادر لتنفيذ رغباته الشيطانيه انه يستخدم اي نوع من انواع التخدير او تغييب الوعي بمشروب بحقنه ببخاخة بأي حاجة دي مشكلته هو مش هيغلب.
ثانيا : تميم يونس وآخرين في شهاداتهم قالوا ان باسم سمير حاول يوهمهم اثناء ما هم تحت مشرطه ، ان في مشكلة طبية طرأت لازم يديلهم حقنة في إيليتهم ، وكل دة بغرض اجرامي واحد : انهم وهمه تحت رحمته وبقهم مفتوح ومضطربين، لما هيطلب منهم في اللحظة دي ياخدو حقنة تزيل الالم او توقف النزيف هيوافقوا فورا !! فيقدر يقلعهم البنطلون ويتحسس اعضاءهم الذكرية..في ناس فاقت ان في حاجة غلط وجريت من المكان زي تميم وآخرين ..وفي كتير استسلموا تحت الضغط والمفاجاة وقلة الوعي وعدم تخوين الطبيب ودول لتعرضوا لتجربة اكثر بشاعة وإيلاما نفسيا ..لانهم ببساطة لما روحوا بيوتهم ادركوا ايه اللي اتعمل فيهم ..او بالبلدي : انه اتلعب فيهم.
حفاظا على سمعة المهنة وتداركا لأخطاء الصحافة المتكرر قام السيد النقيب شاكرا ومن منبع دوره وواجبه الوظيفي بإصدار البيان التالي
الواضح ان ناس كتير فهمت جزء معين من كلامي غلط
من لقائي التلفزيوني ، وهو ان المجرم المتحرش المعترف باسم كان بيخدر…تم النشر بواسطة Abbas Aboelhassan في الأحد، ٣١ يناير ٢٠٢١