بالرغم من رواجه في العقد الأخير، يظل هناك الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان نظام 20:20 للحمية الغذائية صحياً فعلاً للصحة والجسم في تحقيق أكبر نسبة من التخسيس في أقل فترة زمنية ممكنة.
فهو يعد بالكثير من النتائج، صحيح أنها تطلب درجة عالية من الحزم والالتزام، لكنه يزعم قدرته على تحقيق تخسيس كبير في وقت قياسي بالنسبة للأنظمة والحميات الغذائية الأخرى.
في هذا التقرير نستعرض فوائد وعيوب نظام 20:20 للتخسيس وخسارة الوزن، وما إذا كان فعالاً فعلاً في تحقيق أسرع النتائج وأفيدها للياقة البدنية والصحة العامة.
ما هو نظام 20:20 الغذائي؟
نظام 20/20 الغذائي هو حمية لفقدان الوزن ابتكره الإعلامي التلفزيوني الأمريكي دكتور فيل، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي ومقدم البرنامج التلفزيوني النهاري (Dr. Phil) منذ عام 2002.
وينصح البرنامج بالالتزام باستهلاك 20 نوعاً من الأطعمة الغنية بالطاقة، إضافة لعدد من نصائح النظام الغذائي والنفسي التي يُزعم أنها تساعد على إنقاص الوزن بسرعة.
وعلى الرغم من مسيرة الدكتور فيل الطويلة كشخصية مشهورة اعتمد برنامج المستمر منذ أكثر من عقدين على التجارب الحياتية للآخرين وتحليلهم نفسياً لمساعدتهم على تغيير حياتهم للأفضل، قد يتساءل كثيرون عما إذا كان طبيب نفسي سابق لديه ما يكفي من الخبرة والتخصص لكي يعرف سر فقدان الوزن وما إذا كان هذا النظام الغذائي آمناً بشكل كافٍ لكي يتم تجربه.
وبشكل أكثر تفصيلاً، يعتمد نظام 20:20 الغذائي على التأثير الحراري للطعام (TEF)، وهو عدد السعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم لهضم العناصر الغذائية وامتصاصها والاستفادة منها.
ووفقاً لكتاب أفرده الإعلامي الأمريكي لهذه الحمية، يتطلب هضم هذه الأطعمة الغنية بالطاقة الكثير من الحرق والطاقة؛ لكي يتم تحليلها في الجسم. لذلك كلما زادت السعرات الحرارية التي يتم حرقها من تناول هذه الأطعمة، تقل السعرات الحرارية الصافية التي يستهلكها الجسم.