كتبت_ ياسمين أحمد
تهتم الفتيات والنساء على حد سواء، بكل ما يتعلق بعالم الموضة والتجميل، ومن المؤكد أن تكون كل امرأة قد جربت أو استخدمت الأقراط أو أحمر الشفاه، وغيرها من المتعلقات النسائية، والمفاجأة أن أغلب مستحرات التجميل اكشتفت منذ قرون، والمدهش أن العديد منها في الأصل كان يخص الرجال.
تاريخ أحمر الشفاه
أحمر الشفاه الحديث المتعارف عليه الآن، مصنوع من الشمع والزيت والصبغة، إلا أنع في الأوقات التي سيقت عصرنا، كان يصنع من الحناء، في حين أحمر الشفاه الخاص بالملكة نفرتيتي متخلص من شمع العسل، وتقول بعض الروايات كان من الضروري توفير 70000 خنفساء لإنتاج رطل واحد من الصبغة القرمزية (الصبغة الحمراء)، وفي بلاد ما وراء النهرين تطحن النساء الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، واستعمال المسحوق في التجميل.
صبغ الشعر
في العقود الماضية كان الرجال والنساء، يصبغون شعرهم بمواد مختلفة مثل القرفة والكراث والبيض، والحناء وحتى غبار الذهب، وكانت ما تعكس صبغة الشعر التغيير الاجتماعي، حيث في القرن الثامن عشر الميلادي، أصبح من الشائع أن تتكئ نساء البندقية تحت أسعة الشمس على شرفات خاصة، بعد وضع الشامبو على شعرهن لتحويله إلى الأشقر، وقبل ذلك كان الشعر الأشقر يعتبر فضيحة، كما لم يكن صبغ الشعر يتعبر عادة أنثوية إلا في العصور الوسطى.
في أفغانستان كان يعتقد أن صبغة الشعر، لها أغراض طبية، على سبيل المثال كان يعتقد أن صبغ الشعر باللون الأحمر يمكن أن يعالج الصداع.
ارتبطت الأقراط بالبوهيميين أو اللصوص
عبر التاريخ دلت الأقراط على أشياء مختلفة، في بعض الأحيان يمكن أن تشير إلى شخص ما على أنه عبد أو فنان أو لص أو حتى متدين، وفي زمن شكسبير كانت بمثابة علامة مميزة للشعراء، ولهذا السبب يمكن رؤية شكسبير نفسه وهو يرتدي قرطا.
أحذية عالية الكعب للرجال
ظهرت الأحذية ذات الكعب العالي الأولى في بلاد فارس القديمة، وكان الجنود يرتدونها أثناء ركوب الخيل حتى تبقى أقدامهم في الركائب، بعد ذلك انتشرت هذه الأحذية في جيمع أنحاء أورويا، حيث كان يرتديها الرجال الأستقراطيين، ليبدو أطول وأكثر احتراما.
تحت تأثير الموضة الرجالية بدأت النساء أيضا في اختيار الأحذية ذات الكعب العالي.
كانت الماسكرا ضارة بالصحة
عندما وصلت إليزابيث إلى السلطة، اصبح الشعر الأحمر مألوفا، وصبغت النساء رموشهن أيضا لتتاسب مع شعرهن، وكان هذا في الواقع خطيرا لأن المواد التي كانت تستخدمها النساء تحتوي على مواد سامة، بعد ذلك طور يوجين ريميل، مؤسس شركة مستحضرات التجميل ريميل وصانع العطور في بلاط الملكة فيكتوريا، الماسكرا باستخدام الفازلين المبتكر حديثا، واصبح اختراعه ضجة كبيرة، لأنه كان أول لون غير سام للرموش.
اقرأ أيضا: