التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي، صورة تذكارية مع القادة والزعماء العرب المشاركين في القمة العربية في دورتها الـ32 قبيل انطلاق أعمال القمة الرسمية.
وتحتضن مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تعقد القمة للمرة الأولى منذ 12 عاما بمشاركة الرئيس السورى بشار الأسد الذى وصل أمس إلى مدينة جدة.
تأتي القمة في ظل متغيرات جيوسياسية بالمنطقة العربية، وفى مساعٍ من قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وباقى الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.
القمة العربية بـ جدة
تشهد القمة التي تنطلق أعمالها اليوم حدثًا استثنائيًا يتمثل في عودة سوريا إلى أحضان جامعة الدول العربية بعد غياب طويل نتيجة تجميد عضوية دمشق في الجامعة، لتكون هذه أبرز ملامح قمة جدة المرتقبة.
وستشارك سوريا لأول مرة في القمة العربية بعد غياب وصل إلى ١٢ عامًا، وسيرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في قمة جدة.
وقرر مجلس الجامعة العربية خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية، في ٧ مايو الجاري، عودة سوريا إلى الجامعة واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها وفي جميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة بأنه تقرر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو 2023”.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن القرار جرى اتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وتحمل أجندة القمة عدد من الملفات الساخنة، من اليمن جنوبًا إلى ليبيا غربًا، حيث تحيط الأزمات بالمنطقة، بالإضافة للصراع في السودان والوضع في الصومال، والفراغ الدستوري في لبنان، والأزمة الفلسطينية.