تلقى منذ قليل
الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، وذلك لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، أخذاً في الاعتبار التداعيات الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد كذلك ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال دعم مسار التهدئة ودفع جهود تسوية القضية الفلسطينية على نحو عادل وشامل ومستدام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الجدير بالذكر أن تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك للمناقشة عن الوضع الراهن بالقدس المحتلة.خلال المكالمة بحث الرئيسان حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
قلق من الوضع الراهن في فلسطين
كما أعرب الرئيسان عن القلق البالغ من استمرار التصعيد الحالي، وما يصاحب ذلك من تدهور شديد للأوضاع الأمنية والإنسانية، مؤكدين أن تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.