صندوق النقد الدولي |.. أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا منذ قليل قرب الإعلان عن الاتفاق بين الصندوق ومصر قائٌله: ” سيتم الإعلان عن الاتفاق في غضون أسابيع، مشيرًا إلى إنه تم حل القضايا الأساسية في المراجعة الخاصة ببرنامج الصندوق مع مصر.
اعلان مديرة صندوق النقد الدولي وفقا لخبراء الاقتصاد يعني الاعداد للخطوات النهائية لتحريك سعر صرف الدولار أمام الجنية المصري، مؤكدين أن الفترة الزمنية التي تم الإشارة لها كفترة فاصلة للإعلان عن الاتفاق ومن ثم دخوله حيز التنفيذ هي الفترة التي سوف تتلقى فيها مصر مبلغ 24 مليار دولار تمثل قيمة الشراكة مع الجانب الإماراتي بمشروع رأس الحكمة.
نهاية السوق السوداء قريبًا.
أكد الدكتور أحمد العشري الخبير الاقتصادي .. ان ما تم الإشارة له يفسر السبب في تأخير أي اجراء يتعلق بسعر صرف النقد الأجنبي رغم الانهيارات المتتالية لسعر الدولار في السوق السوداء، خاصة وان مع تراجع السعر إلى مستويات متدنية بالمقارنة بما كان عليه في الماضي القريب، يمثل فرصة للبدء في تحريك سعر الصرف أو خفض الجنيه المصري، إلا أن القرار لم يصدر بهذا الشأن، وهو الأمر الذي يعود إلى انتظار القيمة الاستثمارية التي ستتحصل عليها مصر من مشروع رأس الحكمة، والذي سيتم استخدامه للإنهاء على السوق السوداء ومن ثم ضخ كم ملائم لاحتياجات السوق من الدولار في الجهاز المصرفي المصري، بما يضمن توافر النقد الأجنبي دون أي اختناقات تتسبب في إعادة الحياة للسوق السوداء.
حصر الطلبيات الاستيرادية والافراج عن البضائع
أما الدكتور أحمد السمري أستاذ المالية العامة بجامعة القاهرة فأكد على أن إجراءات البنك المركزي المصري بمطالبة البنوك بحصر الطلبيات الاستيرادية المقدمة من عملاءها إضافة إلى إعلان رئيس الحكومة الذي أشار فيه إلى أن اجمالي المبالغ المطلوبة للإفراج عن البضائع في الموانئ المختلفة تصل إلى 1.3 مليار دولار، إنما يمثل دراسة وحصر متكامل لاحتياجات السوق المحلية من النقد الأجنبي ومن ثم تقدير قيمة الجزء الذي سيتم استخدامه لإنهاء ازمة الدولار بما يتوافق مع متطلبات صندوق النقد الدولي.