أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية | سامح شكري ونظيره البرازيلي يؤكدان على أهمية استمرار تنشيط اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والميركسور خلال لقائهما على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين
——
التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم 2مارس الجاري، “ماورو فييرا” وزير خارجية البرازيل على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.
وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري قدم التهنئة لنظيره البرازيلي على توليه مهام منصبه ضمن الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس “لولا دا سيلفا”، مُرحباً بسعي البرازيل لتنشيط دورها على الساحة الدولية، والعودة لمواقفها التقليدية والمتمسكة بالقانون الدولي، لاسيما إزاء قضايا الشرق الأوسط.
كما أعرب سامح شكري عن تقديره لمشاركة الرئيس “لولا دا سيلفا” في أعمال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ وأهمية الكلمة التي ألقاها والتي تضمنت تأكيدات على تغير إيجابي في سياسة البرازيل البيئية والمناخية، ورؤية تعكس عزم البرازيل التفاعل بشكل أكثر إيجابية وفاعلية في الأطر المختلفة للعمل الجماعي متعدد الأطراف.
وكشف المتحدث الرسمي أن الوزيرين أشارا خلال اللقاء إلى أهمية استمرار التعاون في مجال التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل اتفاق التجارة الحرة بين مصر والميركسور وتطلع الجانبين إلى تنشيط الاتفاق؛ الأمر الذي يستوجب تحركاً لزيادة الاستثمار المتبادل والمشروعات المشتركة بما ينقل العلاقات التجارية إلى التعاون والتكامل ويحقق قيمة مضافة للجانبين.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية.
لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع جيمس كليفرلي
على صعيد متصل التقى سامح شكري، اليوم الخميس ٢ مارس الجاري، مع وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في الأراضي المحتلة، حيث حرص الوزير البريطاني على الإطلاع على رؤية مصر لسبل تحقيق التهدئة وإيجاد أفق لكسر الجمود الحالي الذي تشهده عملية السلام. وقد أكد الوزير شكري من جانبه على ضرورة تكثيف المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة لجهودهم بهدف وقف الإجراءات الأحادية وتخفيف حالة الاحتقان، على نحو يهيء المناخ المناسب لعودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مائدة المفاوضات.