تحركت سيارات الإسعاف المصرية باتجاه قطاع غزة لاستقبال الأسرى الإسرائيليين من الصليب الأحمر، تمهيدًا لنقلهم إلى معبر رفح المصري لإجراء الفحوصات الطبية للمحتجزين الإسرائيليين قبل نقلهم إلى تل أبيب عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس استجابتها للجهود المصرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقت بعد نقلها التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق.
وأذاعت القاهرة الإخبارية نبأ عاجل ببدء تحرك الصليب الأحمر لاستلام الأسرى الإسرائيليين من كتائب القسام.
وفي سياق أخر، قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، ببدء عملية تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في مدينة خان يونس، وهو إجراء يأتي في إطار صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقد تمت العملية بعد الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين الطرفين، والتي شملت وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في الجولة الأولى من التبادل، تمت مبادلة 39 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، مقابل 24 شخصًا محتجزًا في سجون حركة القسام، بينهم 13 إسرائيليًا و11 عاملًا تايلانديًا.
هذه الخطوة تأتي بعد 50 يومًا من العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع غزة، والذي بدأ على إثر عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.