استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مؤكدًا على الوقوف جوار الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة حقوقه المسلوبة منذ عقود.
بشار الأسد
وشدد «الأسد» على خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتـلال في قصف المدنيين بقطاع غـ.ـزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسـرائيل ضد الشعب الفلسـ.ـطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دولياً.
واعتبر الرئيس السوري أن الجـرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحـتلال بحق الفلسـ.ـطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسـ.ـطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة.
وأكد أن الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسـ.ـطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلسـ.ـطينية اليوم، وأنّ المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصـهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة.
كما بحث الرئيس الأسد وعبد اللهيان التطورات في الأراضي الفلسـ.ـطينية المحتلة والتصعيد الإسـرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسـ.ـطيني في غـ.ـزة والضفة الغربية، وشدّدا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسـ.ـطيني.
وزير الخارجية الإيراني
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصـهيوني بحق الشعب الفلسـ.ـطيني.