نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم، الصحفي مصطفى الصواف وعائلته، الذين استشهدوا في قصف غازي فجر اليوم، تعرض خلاله الصحفيان منتصر الصواف ومحمد الصواف لجروح حرجة في الهجوم.
كما نعت النقابة المصور الصحفي مصعب عاشور والزميل عمرو أبو حية، اللذين استشهدا في هجمات منفصلة على غزة.
وأعربت النقابة عن قلقها الشديد بشأن الصحفيين الذين يتلقون العلاج في المستشفى الإندونيسي شمال غزة، الذي تعرض للقصف المستمر.
وحذرت النقابة من أن حياة الصحفيين وأفراد الفرق الطبية والجرحى والنازحين في المستشفى مهددة بسبب استمرار الهجمات، وناشدت المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل لحماية حياتهم.
وعبرت النقابة عن استيائها من حملة الاعتقالات المستمرة بحق الصحفيين في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال الصحفي إبراهيم الزهيري اليوم.
وأفادت النقابة بأن القوات الإسرائيلية فجرت باب منزله واعتدت عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله وشقيقه، وتهديد أفراد عائلته بالقتل.
وبهذه الجرائم، ارتفع عدد ضحايا الصحفيين إلى 78 شهيدًا، بينهم 36 صحفيًا و13 عاملاً في قطاع الإعلام، و29 صحفيًا معتقلًا.
وتتابع النقابة بقلق سلسلة التهديدات المستمرة التي يتعرض لها الصحفيون والتحريض ضدهم.
ومن بين هذه التهديدات، تهديد رئيسة قسم الصحافة والإعلام في جامعة خضوري للصحفية ولاء البطاط، وتهديد الصحفي عقيل عواودة من قبل مجموعات صهيونية تستهدف الصحفيين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.