نشرت سفارة إسرائيل في سنغافورة منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي يقارن بين إسرائيل وفلسطين في القرآن الكريم، لم تكن تدرك أنها ستثير جدلاً وتتسبب في صدام مع الحكومة المحلية. فقد طلبت حكومة سنغافورة بشدة من السفارة الإسرائيلية حذف المنشور، واعتبرته غير مقبول تمامًا.
في المنشور، زعمت السفارة الإسرائيلية أن القرآن الكريم يربط بين إسرائيل والشعب اليهودي، وأنه يعتبرهم السكان الأصليين للأرض. وأثارت هذه المزاعم توترات كبيرة، حيث لم تذكر فلسطين في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية في سنغافورة.
اعتبرت وزارة الداخلية في سنغافورة أن منشورات مثل هذه يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوترات داخل البلاد وتعريض الجالية اليهودية للخطر، وشددت على أنه ينبغي على كاتب المنشور أن يلتزم بالتزامات الأمم المتحدة وينظر إلى تصرفات إسرائيل في السنوات الأخيرة لمعرفة مدى توافقها مع القانون الدولي، قبل أن يحاول إعادة صياغة التاريخ بطريقة مثيرة للجدل.
ومع تصاعد التوترات، تعليقًا على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح في قطاع غزة وستحقق النصر الكامل وستقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، وفقًا لتقارير صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
هذه المواجهة بين سنغافورة وإسرائيل تجسد التوترات العميقة المرتبطة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتسلط الضوء على الحساسية المحيطة بتفسير النصوص الدينية وتأثيرها على العلاقات الدولية. تبقى تلك القضايا محل جدل واسع، وتتطلب حوارًا بناءالمقارنة بين القرآن والصراع الفلسطيني: نزاع بين سنغافورة وإسرائيل
تشهد سنغافورة وسفارة إسرائيل فيها صدامًا جديدًا بسبب منشور يتعلق بالمقارنة بين إسرائيل وفلسطين في القرآن الكريم. وقد أمرت الحكومة السنغافورية السفارة الإسرائيلية بحذف المنشور الذي أثار جدلاً واسعًا داخل البلاد.
في المنشور، قمت السفارة الإسرائيلية بمقارنة العلاقة بين إسرائيل وفلسطين في القرآن الكريم، مدّعيةً أن الوثائق والخرائط تؤكد أن إسرائيل تعتبر أرضًا للشعب اليهودي كونهم السكان الأصليين لتلك الأرض. ومن جانبها، اعتبرت الحكومة السنغافورية المنشور غير مقبول تمامًا وطلبت إزالته فورًا.
وتضمن المنشور، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، زعمًا بأن القرآن الكريم يشير إلى إسرائيل 43 مرة، في حين لم يتم ذكر فلسطين إلا مرة واحدة فقط. ورأت وزارة الداخلية في سنغافورة أن هذه المنشورات يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار داخل البلاد وتهديد الجالية اليهودية، وأكدت على ضرورة أن يلتزم كاتب المنشور بالقوانين الدولية قبل أن يحاول إعادة صياغة التاريخ.