في هذه الأيام اصبح من الضروري استحداث قانون يحد من سلبيات السوشيال ميديا لما تسببه هذه الظواهر من خطر كبير على الفرد والأسرة والمجتمع والأمن القومي ، لا يخفى على أحد ما تسببه هذه الظواهر السلبية من كوارث حقيقة وأصبح الشغل الشاغل للكثير من الشباب والكبار هو هوس ( الترند ) فليس من الطبيعي ما يحدث حولنا، إني أصفها إن لم يخني الوصف بأنها مؤامرة على إسقاط الشعوب وأخشىٰ ما أخشاه أن نكون قد وقعنا في هذا الفخ ، هناك دول حجبت هذه المواقع حفاظاً على شعوبها وأعتقد أنه قرار صائب ربما هناك مواقع أخرى قد يكون المحتوىٰ بها مفيد، ولكن دعونا نتحدث بكل شفافية ووضوح أننا في بلادنا لا نفرق بين الإيجابي والسلبي فهدفنا هو فقط جني الأموال حتى ولو كانت بطريق خاطئ فأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة سهلة لكسب الأموال وهو ما دفع الكثيرين إلى استخدامها فلو نظرنا الي هذه المحتويات وحللناها سنجد اننا في كارثة حقيقة ستكون عواقبها وخيمة في السنوات المقبله ، وإنني كرجل قانون أرىٰ أنه لا بد علينا أن نسلك كل الطرق القانونية لتقنين هذا الوضع في بلادنا حفاظا على الأجيال القادمه ، كما أدعو مجلسي الشيوخ والنواب لضرورة اتخاذ موقف تشريعي عاجل لمواجهة هذا الخطر الكارثي، كما وبصفتي رجل قانون قد اتخذت خطوة في هذا الشأن وهو العمل على استحداث مشروع قانون بتجريم المحتويات التي تؤثر على المجتمع بشكل سلبي فهناك مشاهد مأساوية نراها جميعا على منصات التواصل الاجتماعي تكشف لنا مدى حالة التردي المذري للذوق العام بشكل فج دون مراعاة لأصول أو أخلاق أو عادات أوتقاليد فكم نعانى من تصرفات خادشة للحياء جراء مثل هذه الأفعال ألتي لا يقبلها منطق ولا عقل
لذلك !
نرجو سرعة وضع هذا الأمر في الاعتبار حتى لا يأتي يوم نندم فيه على التفريط في حق حماية مجتمعنا من هذا الفساد الذي ينتشر كالنار في الهشيم .