تمتليء حياة الفنانات بالعديد من الاعمال التي يرغبن في محوها من تاريخهم الفني، خاصة ان كانت تلك الأدوار تتعلق بالاغراء .
ومن تلك الأفلام فيلم “أعظم طفل في العالم”، للفنانة ميرفت أمين، وكان المشهد الخارج الأول ميرفت امين على شاطئ البحر، وخلعت قطعة المايوه الأعلى “حمالة الصدر” ونامت في وضعية تداري بها صدرها المكشوف، والمشهد الثاني كان يجمعها برشدي أباظة وخلعت فيه ملابسها بالكامل، مما صنف المشهد على أنه إباحي، وتم منعه من العرض، بقرار من رقابة المصنفات.
ودعت قطة السينما المصرية عامها الـ 74 بعد فترة عصيبة شهدتها منذ بداياته، فقد واجهتها أحزان وصدمات متتالية كفيلة أن تؤدي إلى انهيارها ولكنها صمدت ووقفت على قدميها من جديد، حيث أنها فقدت ضلعي مثلث الصداقة، الذي كان يحلف بمحبتهم وقربهم الجمهور والوسط الفني ألا وهما، الفنانة دلال عبد العزيز، والفنانة رجاء الجداوي
عانت الفنانة ميرفت أمين من عدة ازمات متلاحقة، كان أشدها وفاة صديقتيها، ومن بعد عاصرت فترة من أشد الفترات التي مرت على تاريخ حياتها، فقد وقع خبر وفاتهما كالصاعقة عليها، فقد كان الثلاثي دائمصا يذهبن مع بعضهما البعض في أي مناسبة سواء كانت سعيد أو حزينة، ولكنهن كانوا يكثرن من حضور المعازي لتلبية واجب العزاء، فكان ذلك ما يميزهن في الوسط الفني.