قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إنه هاتف السيدة المُسنة التي تعرضت للضرب على يد أحد أبنائها في مركز فاقوس، وذلك للاطمئنان على حالتها الصحية والنفسية.
جاء ذلك في أعقاب قرار النائب العام بـ حبس الابن المُعتدي على والدته لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية إقدام الابن على ضرب والدته العجوز بمقبض معدني مستغلًا ضعفها ووهنها وكبر سنها وعدم قدرتها على حماية أو الدفاع عن نفسها.
وقال لها المحافظ أثناء مكالمته لها: احترامك واجب وطلباتك أوامر وكلنا أولادك ، أدام الله عليكي الصحة والعافية.
هذا ولإدخال الفرحة والسعادة على نفس الحاجة مديحة، أمر الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الأستاذ محمد حجازي رئيس مركز ومدينه فاقوس بزيارة السيدة بمنزلها وتوفير كافة إحتياجاتها المعيشية وكذلك الإستماع اليها والتعرف على مشكلاتها وحلها فوراً وتوفير بيئه آمنه لها بنقلها من بيت ابنها الذي قام بتعذبيها لمنزل أحد أبنائها الآخرين والمُقيم بالروضه قرية الحاجر مركز فاقوس.
وتنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية قام رئيس مركز ومدينه فاقوس يرافقه مدير وحدة حقوق الإنسان برئاسة المركز و نواب رئيس المركز ورؤساء الوحدات المحليه القرويه بـ (قنطير – الروضه – الغزالي) ومديرة إدارة المتابعه الميدانيه وفريق العلاقات العامه بالمركز بزيارة السيده وتوفير كافة احتياجاتها وتسليمها مبلغ مالي تم التبرع به تستطيع من خلاله توفير إحتياجاتها بالإضافه لتقديم 4 كراتين مواد غذائيه من زيت وسكر ودقيق وارز ومكرونه وشاي وصلصه ولحوم ، فضلاً عن الاغطية من بطاطين ومفارش ودفايات سرير وملابس وأحذيه لتحيا حياة كريمة.
ومن جانبها أعربت السيده مديحة عن سعادتها لإتصال محافظ الشرقيه بها والاطمئنان عليها وتوفير كافه احتياجاتها وارساله رئيس المركز لزيارتها ونقلها من منزل ابنها لمنزل أحد أبنائها الآخرين بالقريه، داعية للمحافظ أن يديم عليه الصحة والعافية والستر ويرزقه بر أولاده.
كما قدمت الحاجه مديحة الشكر لكل من تعاطف معها وأبدي مساعدته لها واحتضنها وغمرها بالحب والحنان وعوضها عما لاقته من اهانة وقسوة وجفاء.
وفي سياق متصل كلف محافظ الشرقية الأستاذ عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بفحص حالة السيدة مديحة وتقديم لها كافة الخدمات والمساعدات اللازمة.
كما وجه المحافظ الدكتورة عايده عطيه مقررة فرع المجلس القومي للمرأه بالشرقية بتكليف احدى الرائدات الريفيات بزياره السيده بمنزلها والعمل على ازاله كافه الآثار السلبيه الناتجه من تعذيب ابنها لها بالمقبض المعدني وكذلك التحدث مع زوجات أبنائها وحثهم على توفير حياه كريمه للسيده المسنه وعدم التعرض لها.