يولد أطفال المشخصيين طبيا بـ «الانشقاق المَعدي» بأمعاء خارج بطنهم ما يزيد احتمالات وفاتهم وقلة فرص النجاة، لكن الطفلة تحدت الاحتمالات الضئيلة لبقائها على قيد الحياة، ونجت بعد خضوعها لعمليتين ناجحتين لتعود بعدها إلى المنزل بعد مرور 110 يومًا على ولادتها وحجزها بالمستشفى، لتعود الفرحة إلى قلب والديها اللذان لم يصدقا نجاة طفلتهما الوحيدة.
نجاة الطفلة وفرحة الأبوين
ولدت الطفلة «Autumn Warner» قبل تسعة أسابيع من موعد ولادتها بأمعاءها خارج جسدها، وجرى تسليمها للطوارئ إذ كان وزنها 2 كيلو وجد الأطباء صعوبة في علاجها، لكنهم تمكنوا من إدخال أمعائها في جسدها مرة أخرى في عملية صعبة استغرقت وقتًا طويلاً.
حيث حصلت الطفلة الرضيعة Warner، على فرصة جديدة في الحياة، وتمكنت أيضا الطفلة من العودة إلى المنزل مع والديها اللذين لم تسعهما الفرحة بعد نجاة طفلتهما التي استطاعت النجاة بعد احتمالات كبيرة كانت تقول إنها حتما ستموت، لكن بعد جهد الأطباء وعملية طويلة ومضاعفات كتب الله لها فرصة للنجاة، وفقا لـ«ديلي ميل البريطانية».
فرحة الأم بنجاة طفلتها
قالت السيدة هولي سترليوف والدة «warner»:«كان من الصعب على أنا ووالدها،أن نري طفلتنا، التي انتظرنها طوال أشهر حملي واشتقنا لرؤيتها في هذه الحالة، كنت كل ما أريدة فقط هو أن أراها وأضمها، كنا نحلم أنا وأبيها بالوقت الذي سوف تعود فيه إلى المنزل طوال فترة تواجدها في المستشفى».
وأضافت أم الطفلة،خلال حديثها «أدين بالفضل والشكر لفريق الجراحين، لأنه بدونهم لم تكن ابنتي سعيدة وبصحة جيدة كما هي الآن، كان من غير الطبيعي علي أن أرى ابنتي محجوزة في المستشفى، ولا استطيع حملها إلى المنزل كانت أسوأ لحظات حياتي لكني الآن سعيدة جدًا».