توقف طبيب أمريكي عن الاستحمام بالصابون أو سائل الشامبو منذ 5 سنوات، لاعتقاده بأن استخدام منتجات التنظيف الشخصية بانتظام، هي عادة غير ضرورية تدعم استمرارها شركات صناعة التجميل.
ويقول الدكتور جيمس هامبلين، إنه لم يعد يستخدم الصابون أو البلسم لتنظيف جسمه، باستثناء غسل اليدين، وترك استخدام مزيلات العرق والكريمات المرطبة وكل منتجات العناية الشخصية الأخرى، معتبراً هذه المنتجات غير ضرورية، وربما تترك أثراً ضاراً على البشرة.
وأوضح هامبلين لصحيفة «نيويورك بوست»، أنه ما يزال يعتني بغسل جسمه بالماء، ويبلل شعره مرات قليلة، بينما تأتي مقاطعته لاستخدام منتجات التنظيف الشخصي كجزء من أسلوب حياة يحاول من خلاله التخلي عن جميع الأشياء التي يمكن أن يعيش حياته من دون الحاجة لاستخدامها.
وتساءل الطبيب عما إذا كانت جميع منتجات التنظيف الشخصي التي يستخدمها معظمنا يومياً، مثل الشامبو والصابون وزيوت البشرة، تعمل بفعالية على دفعنا نحو شراء واستخدام المزيد منها، وما إذا كانت كثرة الاستحمام بمثل هذه المنتجات تضر ببشرتنا؟
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الإجابة على هذه التساؤلات تأتي في موضوع كتاب جديد صدر للطبيب جيمس هامبلين في الولايات المتحدة منتصف الأسبوع الماضي بعنوان «النظافة: علم البشرة الجديد».
ويقول الكاتب إن بشرتنا تشبه إلى حد كبير طبيعة جهازنا الهضمي، فهي تحتوي على تريليونات من البكتيريا الضرورية، ويفترض الكتاب أن تنظيفها بصورة يومية بمنتجات التنظيف المختلفة يدمر تركيبتها ويزعج الميكروبات المهمة التي تعيش عليها، ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سيئة.