كل تفاصيل أزمة الغواصات بين فرنسا وأمريكا في 10 نقاط
يبدو أن الأمور على شفا قطيعة دبلوماسية، بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، عقب أزمة الغواصات الفرنسية.
وهي التي تم فسخ عقدها من الجانب الأسترالي، لتصف فرنسا ذلك بأنه طعنة في الظهر.
بينما قال مسؤول ، الأحد، إن أزمة الغواصات الفرنسية، ستكون محور حديث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الأيام المقبلة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
فيما سيكون أول اتصال بينهما منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية الكبيرة بين البلدين، خلال يومين.
ونستعرض لكم في هذا التقرير الأزمة الدبلوماسية بين ياريس وواشنطن، التى يرأ مراقبون أنها إذا لم يتم احتوائها، قد تتحول إلى قطيعة بين الحلفيين.
أزمة الغواصات الفرنسية في نقاط
- عقدت فرنسا صفقة ضخمة مع أستراليا، لتصدير 12غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء، في 2016.
- واندلعت الأزمة بسبب النهاية المفاجئة للعقد بين البلدين، من فبل الجانب الاسترالي.
- بلغت قيمة العقد بين باريس وكانبيرا 66 مليار دولار.
- بدلاً من ذلك ، وقعت أستراليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا لثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية.
- لتصر فرنسا على أنها لم يتم إبلاغها بالاتفاق مسبقًا
- لتستدعي فرنسا سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا في مؤشر على خطورة الأزمة.
- هذه هي المرة الأولى التي تستدعي فيها باريس سفراءها بهذه الطريقة.
- تشعر فرنسا أن الصفقة تتقدم في منطقة كان لها وجود قوي منذ فترة طويلة وتعمل أيضًا على تعزيزها ، بالإضافة إلى عقد مدته خمس سنوات مع أستراليا.
- وصفت باريس التحرك الأمريكي بأنه “طعنة في الظهر”.
- الرد الأمريكي جاء على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قائلا:إن فرنسا “شريك حيوي”.
- تبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها للتصدي لقوة ونفوذ الصين المتنامي في المحيطين الهندي والهادي.
- الرد الأسترالي جاء من رئيس الوزراء، واصفا فشل الصفقة الفرنسية بأنها:” لا تلبي مصالحنا الإستراتيجية”.
- المتحدث باسم الحكومة فرنسية، قال أن ماكرون سيتلقى اتصالا من بايدن خلال يومين، بناء على طلب الأخير.
- من الوارد أن تمثل مهاتفة ماكرون ببايدن انفراجة قريبة.