طالبان/ قال العقيد حاتم صابر، الخبير الاستراتيجي في مجال الإرهاب الدولي، أن حركة طالبان في أفغانستان ستكون بمثابة الحضن الدافئ لكل التنظيمات الإرهابية في العالم.
وأوضح صابر، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول أن تنفذ ما طمح له كل من جورج دابليو بوش وباراك أوباما، رئيسي أمريكا السابقين، ببسط منطقة نفوذ وتوتر داخل منطقة الشرق الأوسط.
عناصر "#طالبان" يمارسون الرياضة في قاعة جيم بالقصر الرئاسي في #كابل pic.twitter.com/A2ZraOqHtm
— Mulhak ملحق 🇱🇧 (@Mulhak) August 16, 2021
وأشار صابر، أن طالبان وصلت للحكم في أفغانستان أواخر القرن الماضي، عام 1996، وما قبلها من دعم حركات جهادية ألت لسقوط الاتحاد السوفيتي، وانسحابه من أفغانستان، لتنفيذ مخطط بعيينه، ومع أحداث الـ 11 من سبتمبر، انقلبت واشنطن على الحركة، واحتلت البلد الأفغاني.
مباحاثات طالبان وأمريكا المشبوهة
وأكد أن عودة الحركة للسيطرة على أفغانستان، تأتى لمخطط جديدة بخلق دولة أرهابية في المنطقة، تهدد التواجد الصيني والروسي، مبينا أن الحركة الدينية المتطرفة، ستكون بمثابة الحضن الدافئ للتنظيمات الإرهابية في العالم، كتنظيمات داعش والقاعدة.
وأعزى الخبير الأمني والاستراتيجي في مجال الإرهاب الدولي، في تصريجات خاصة لـ أوان مصر، ما حدث في المشهد الأفغاني، إلى اتفاقات ومباحثات سرية ومشبوهة، عقدت بين الولايات المتحدة الأمريكية والحركة المتطرفة، خلال الأعوام الماضية، منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأشار صابر، إلى حادثة الجندي الأمريكي، بريكزال، الذي اعتنق أفكار الحركة المتطرفة، وانتمى إليها، قبل أن تعرض على الجانب الأمريكي، مبادلته بعناصر إرهابية، محتجزة داخل معتقل جوانتانمو، تاكيد على ذلك.