صرح ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم “حركة طالبان“، اليوم الأحد، إن الحركة تريد توضيح لخطة خروج القوات الأجنبية من أفغانستان.
وأكد ذبيح الله، أنه من الضروري توضيح خطة خروج القوات الأجنبية من داخل الأراضي الأفغانية، مما يسمح للحركة إدارة البلاد.
في نفس السياق، أوضح ذييح الله، أن إدارة الفوضى خارج مطار كابل مهمة معقدة، خاصة مع استسلام الجيش الأفغاني وانسحاب القوات الأجنبية.
وكان قد قال الأمين العام لحف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن ما جرى في أفغانسان كان انهيارا سياسيا وعسكريا سريعا.
وأوضح ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، أن الانهيار في العاصمة كابول والمدن الأفغانية، كان سريعا ومفاجئا.
وأضاف المسئول في حلف شمال الأطلس، أن هدف الحلف كان منع أفغانستان من أن تبقى ملاذا آمنا للإرهابيين.
عودة طالبان
قال الباحث المتخصص في الجماعات المتطرفة، الدكتور احمد بان، أن وصول حركة طالبان لسدة الحكم في أفغانستان، يمهد لعودة القاعدة وتنظيم داعش.
وأوضح بان في مداخلة على قناة العربية الحدث، أن عودة طالبان ‘للسيطرة على أفغانستان، بعد غياب دام لـ 20 عام، عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، سيسمح بترميم هيكل القاعدة وداعش.
وأشار بان، إلى أن عودة الحركة ربما لن تمارس تهديد على المصالح الأمريكية من الداخل، إلا أنها ستوفر ملاذ آمن لمجموعات القاعدة المطاردة حول العالم، فضلا عن عناصر داعش، التي تنتظر فوضى أمنية وسياسية عارمة للحظات مناسبة للظهور مرة أخرى.
وأكد الباحث المتخصص في الجماعات المتطرفة، المشهد خادع، الرسائل التطمينية التي تبعث بها الحركة، لا تظمئن الخارج أو الداخل، والدليل تدافع المواطنين على مطار كابول للفرار من جحيم القاعدة وداعش.
وكان قد واصل آلاف الأفغان اجتياح مدرج مطار كابول، على أمل الهروب من البلد بعد سيطرة حركة طالبان عليها، في حالة من الفوضى العارمة التي اجتاحت المنطقة