قال المتحدث باسم حركة “طالبان” الأفغانية سهيل شاهين إن الحركة تدعو المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية لمساعدتها في مكافحة جائحة كورونا.
ونقت وكالة “سبوتنيك” عن شاهين قوله: “الآن نسيطر على جميع المناطق الريفية في أفغانستان، وهناك حاجة للمساعدة الطبية. ندعو دول العالم والمنظمات غير الحكومية للتقدم ومساعدتنا في مواجهة جائحة كورونا”.
وأضاف شاهين أن اللجنة الصحية للحركة ترى أن هناك حاجة ماسة للقاحات ومولدات الأكسجين، كما أنها تبذل قصارى جهدها لنشر الوعي بين الناس.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا يوم الجمعة من الحركة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها.
ويذكر ان وزارة الدفاع الأفغانية قالت أن مسلحين لحركة “طالبان” أعدموا 22 عنصرا من قوات “الكوماندوز” بعد استسلامهم.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن مجموعة من عناصر القوات الخاصة تضم 22 شخصا كانت تقاتل مسلحين لـ”طالبان” في محافظة فرياب، وبعد نفوذ الذخائر قررت وحدة “الكوماندوز” الاستسلام للحركة.
وأمرت “طالبان” عناصر القوات الخاصة بخلع ستراتهم الواقية من الرصاص ومن ثم أطلق المسلحون النيران عليهم ما أسفر عن مقتلهم.
وسبق أن نشرت قناة “CNN” مقاطع فيديو قالت إنها توثق عملية قتل 22 عنصرا من قوات “الكوماندوز” الأفغانية بمدينة دولة آباد في ولاية فرياب.
وبحسب القناة وقع الحادث يوم 16 يونيو وأكد الصليب الأحمر العثور على 22 جثة لعناصر القوات الخاصة في تلك المنطقة.
ويتناقض هذا الحادث مع ادعاءات “طالبان” المتكررة حول قبولها استسلام مقاتلي القوات الحكومية.
ومنذ بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان تشن الحركة هجوما واسعا على القوات الحكومية في جبهات عدة، وقالت “طالبان” سابقا إنها سيطرت على 85% من أراضي البلاد لكن السلطات في كابل وصفت هذا التصريح بالدعائي.
الجدير بالذكر ان الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء الوضع في أفغانستان على خلفية سيطرة حركة “طالبان” على معابر حدودية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك،“نشعر بقلق متزايد إزاء الأوضاع العسكرية على الأرض واستمرار القتال”.
وأضاف: “من الضروري أن تضاعف جميع الأطراف الأفغانية الجهود للتوصل إلى اتفاق”.