أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” نداءً بخصوص الحصار المفروض على قطاع غزة، محذرًا من العواقب الكارثية التي يمكن أن تنجم عنه. وقد أكد المكتب أن تقييد وصول المساعدات الإنسانية يؤثر بشكل كبير على قدرة المنظمات الإنسانية على تلبية احتياجات السكان في غزة.
معاناة الشعب الفلسطيني
منذ بداية شهر مارس، حجبت السلطات الإسرائيلية 30% من البعثات الإنسانية المتجهة إلى شمال غزة، و10% من البعثات المتجهة إلى جنوب القطاع، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة سكان غزة، إضافة إلى الحصار، يعاني السكان من نقص المياه والكهرباء والمعابر المغلقة، مما يضيف إلى الكارثة الإنسانية التي تعيشها المنطقة.
قصف غزة
لا يقتصر التهديد على الحصار فقط، بل تتعرض غزة أيضًا لقصف مكثف وعمليات برية من قبل القوات الإسرائيلية، مما يتسبب في مزيد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية وتهجير السكان، ومع استمرار هذه الهجمات، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة وتتفاقم المعاناة التي يعانيها السكان الأبرياء.
المساعدات الإنسانية
تحث الأمم المتحدة المجتمع الدولي على التدخل الفوري لوقف هذه الكارثة الإنسانية ورفع الحصار عن غزة. وتدعو المنظمة الدولية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامتها وتوصيلها إلى المحتاجين في غزة، كما تدعو الأمم المتحدة إلى وقف القصف العشوائي على المناطق السكنية وضمان سلامة المدنيين.