أعلنت فصائل فلسطينية، استهداف تجمعات لقوات الاحتلال فى جنوب شرق مدينة غزة بعدد من الصواريخ قصيرة المدى، مؤكدة أن المقاومة تخوض معارك عنيفة مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.، مؤكدة رصدها لطائرات إسرائيلية تنقل القتلى والجرحى، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 22 ضابطا وجنديا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
فيما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محطة الكهرباء بالنصيرات وسط قطاع غزة.
منظمة الصحة العالمية تنقل مرضى معهد ناصر
وفى سياق آخر ،أعلنت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ،أنها قامت بنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، خوفاً على سلامة المرضى المتبقين،فلا تتوفر في مستشفى ناصر كهرباء أو مياه جارية، كما تشكل النفايات الطبية والقمامة أرضاً خصبة للأمراض، واصفة الدمار المحيط بالمستشفى بأنه “لا يوصف”.
وقادت بعثتين لنقل 32 مريضًا في حالة حرجة، من بينهم طفلان، من مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة يومي 18 و19 فبراير، وسط الأعمال العدائية المستمرة والقيود المفروضة على الوصول، وقد تم تنفيذ المهام عالية المخاطر بالشراكة الوثيقة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كما قدم الفريق أيضًا إمدادات محدودة من الأدوية الأساسية والمواد الغذائية للمرضى المتبقين والموظفين الذين انقطعت عنهم المساعدات.
كما قامت 4 سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتأمين النقل الآمن للمرضى الذين خضعوا للتقييم الطبي والفرز بالتنسيق مع مدير المستشفى، وتم نقل المرضى إلى مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس، ومستشفى الأقصى بالمنطقة الوسطى بغزة، والمستشفيات الميدانية التابعة للهيئة الطبية الدولية الإماراتية والإندونيسية في رفح.
وطلب طاقم المستشفى نقل المرضى بعد أن أصبح المرفق غير صالح للعمل في أعقاب غارة عسكرية في 14 فبراير بعد حصار دام أسبوعًا، وتم نقل المرضى الضعفاء وسط صراع نشط بالقرب من قافلة المساعدات. وأعاقت ظروف الطرق الحركة السريعة لسيارات الإسعاف، مما يعرض صحة المرضى لمزيد من المخاطر،