في الساعات القليلة الماضية قام الإرهابي الخائن، عبدالله الشريف، بإذاعة تسجيل مفبرك يضر بأحد أجهزة الدولة، بشخصًا يُمثل على أنه مستشار بمكتب رئيس الجمهورية، ويعمل في الرئاسة منذ خمسة سنوات، وكان يتحدث مع سيدة تدعى “ميرفت محمد علي”، ادعت أيضًا أنها تعمل في الرئاسة.
وتكثفت جهود الأجهزة المعنية لمعرفة الحقيقة والقبض في أسرع وقت على المتسببين في ذلك، ولم تمكث ساعات قليلة وكانت وزارة الداخلية القت القبض عليهم، وتبين أن المستشار المزيف مطلوب في 22 قضية نصب وقتل خطأ وتنقيب عن الآثار.
واعترف المتهم حنفي عبدالرازق بإعترافات تفصيلية، في تلك الواقعة التي انتحل ممثليها صفة أفراد مسؤولين بالدولة، وذلك بعدما القت أجهزة الأمن القبض عليهم وكشفت حقيقة التسريبات والقبض على المشاركين فيها.
وقال حنفي البالغ من العمر 61 عامًا، المقيم في منطقة القطامية بمحافظة القاهرة، ويتفنن بمارسته أعمال النصب والتنقيب عن الآثار منذ نعومة أظافره.
وأضاف حنفي، أنه تمثل في شخصية اللواء فاروق القاضي، مستشار في رئاسة الجمهورية من 5 أعوام، وتفنن في إستغلال تلك الصفة في إيهام من حوله بتعدد علاقاته بمختلف مسؤولين الدولة، ويقوم بالنصب على المواطنين في مبالغ مالية ضخمة.
وأكد المتهم أنه تعرف على سيدة تدعى “ميرفت محمد علي”، منذ 3 أشهر وأدعت أنها مستشارة في رئاسة الجمهورية، وسجل بعض المكالمات الهاتفية التي تمت بينهما، وأرسل واحدة منها إلى بعض الأشخاص.
وتمكن الآمن الوطني بالقبض على المتهمين الذين قاموا بفبركة التسريبات لتضرر بمؤسسات الدولة المصرية وضبط المشاركين في المحادثة الهاتفية.