كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، غموض واقعة العثور على جثة صياد مقتولًا أمام ترعة بحر أبو الأخضر بعزبة بيرلي بالزقازيق، فيما تبين وقوع الجريمة من قِبل مجهولين لسرقة الدراجة البخارية الخاصة بالمجني عليه.
كان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية،قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة قتيل بطريق بحر أبو الأخضر، أمام عزبه بيريلي بدائرة مركز الزقازيق.
وتبين العثور على جثة محمد إ م م، 65 سنة، صياد، مقيم بقرية الغار بالزقازيق، إثر إصابته بطعنة نافذة، فيما تبين أنه أثناء وجود المجني عليه بجوار ترعة بحر أبو الأخضر داهمه مجهولين محاولين سرقة دراجته البخارية، ولما قاومهم أنهوا حياته بطعنة نافذة وسرقوا دراجته البخارية ولاذوا بالفرار.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: محمد ال، وشهرته (سمك)، ومحمود س، وشهرته (مسمار)، عاطلين، والأخير له معلومات جنائية، مُقيمان بدائرة مركز الزقازيق، وتم ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات وأرشدا عن مكان المسروقات والسلام المُستخدم في الواقعة، وتم التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات..