تتوالى المفاجأت فى حكاية سفاح الجيزة بالكشف عن ضحايا جدد ليرتفع الاجمالى حتى الآن الى صديقة و3 سيدات وضحية الخامسة أنقذتها العناية الالهية من الموت والتى يقضى عقوبة السجن بسببها بتهمة سرقة اموالها والنصب على اسرتها.
وفرضت قوات الامن حصاراً أمنيا فى محيط المنطقة التى اعترف المتهم عن دفن جثة – خطيبته- تمهيداً لبدء أعمال الحفر واستخراج الجثة وتحديد منطقة العصافرة .
وتشير المعلومات الامنية الى مدينة الاسكندرية تحمل العديد من المفاجأت فى دفاتر أحوال المباحث عن بلاغات التغيب الفتيات خلال الـ 5 سنوات الماضية وتحديد الفترة التى انتقل فيها المتهم لاقامة هناك .
فريق التحقيق المشكلة من مباحث الجيزة والاسكندرية وبرئاسة مفتشى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية يعكفون على فك طلاسم القضية الشائكة لـ ” سفاح الجيزة ” بعد ان وصل إجمالى الجثث الى 4 أشخاص ” صديقه و3 سيدات ” .
الدلائل الامنية والمعلومات أكدت بانه سبق الارتباط بفتاة وكان مخطط لقتلها بعد الزواج الا انها نجت من الموت بعد اكتشاف حقيقته وابلغت الشرطة ، ويواصل فريق البحث على استجواب السفاح ومناقشة لبيان تورطه فى جرائم آخرى من عدمة.
ويفحص فريق التحقيق بلاغات التغيب للسيدات خلال السنوات الماضية ، حيث يرحج تورطه فى جرائم آخرى الا انه لجأ الى حيلة ذكية فى الهروب واخفاء جرائمه خلال السنوات الماضية .
وترحج المعلومات الامنية بان سفاح الجيزة ، يتمتع بأسلوب احترافى فى تنفيذ جرائمة وتنفيذ الخطط وخداع أسر الضحايا بابعاد الشبه عنده واطلاق الشائعات وتشوية الصورة الذهبية بارتكاب ” الضحايا السيدات افعال سيئة السمعة حتى يخشى الاسر الابلاغ الشرطة خوفا من الفضحية .
اصطحبت قوة أمنية من قطاع الأمن العام ومباحث الجيزة المتهم “قذافي. ف . ع”، الشهير إعلاميا بـ”سفاح بولاق الدكرور”، إلى محافظة الإسكندرية لاستخراج جثة الضحية الرابعة التي اعترف المتهم بقتلها ودفنها داخل مخزن بمنطقة العصافرة.
ورافق فريق النيابة وقوات المباحث طبيب شرعي للقيام بعملية الاستخراج وأخذ عينات من الهيكل العظمي والرفات الذي تم العثور عليه لسحب عينة DNA منه وبيان سبب الوفاة.
أحداث القضية بدأت بورود المحضر رقم 4332 إداري بولاق لسنة 2015، والخاص بتغيب المهندس رضا محمد عبداللطيف، 48 عاما، بعد عودته بأيام من عمله في السعودية.
وقال شقيق المجني عليه، إنه يبحث عن سر اختفاء شقيقه، وبالصدفة أشار عليه أحد أصدقائه بالبحث عنه في السجون، ربما يكون محبوسا على ذمة إحدى القضايا.
وأضاف بالكشف على اسمه تبين أنه محبوس في سجن الاستئناف على ذمة قضية سرقة في الإسكندرية، وتبين أن زوجته تقوم بزيارته، وبالحصول على عنوان زوجته التي تقوم بزيارته، تبين أنها مقيمة في الإسكندرية.
تبين من التحريات أن المتهم مقيد الحرية لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بسجن الاستئناف منتحلاً اسم صديقه رضا، عقب قيامه بقتله بدافع التخلص منه، لسابقة قيام المجني عليه بتحويل مبالغ مالية له لاستثمارها في مجال شراء وبيع الشقق السكنية، ونظراً لتعثره مالياً بالتزامن مع عودته من الخارج، وخشية افتضاح أمره عقد العزم على قتله، حيث تقابل معه بشقة الأخير، وأعد له طعاما دس به مادة سامة، وعقب تناوله تعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية عثر عليها بالشقة، فأودى بحياته، وقام بوضع جثته داخل حقيبة كبيرة الحجم، ونقلها إلى شقة أخرى ملك المجني عليه كانت بحيازته.
كما اعترف المتهم بقيامه عقب ذلك بقتل زوجته، وقرر أنه نظراً لسابقة وجود خلافات بينهما لاستيلائها منه على مبالغ مالية، عقد العزم على قتلها، حيث أعد مادة سامة قام بدسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما، ونقلها إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها، وقام بدفنها أسفل أرضية إحدى غرفها.
وكان مفتشو قطاع الأمن العام واصلوا التحقيقات مع المسجون ” ق ف ع” 49 سنة مالك مكتبة مقيم المريوطية المودع بسجن الاستئناف على ذمة قضية جنح قسم سيدى جابر بالإسكندرية “سرقة” لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بقتل صديقه رضا 49 سنة مهندس مقيم ببولاق الدكرور وانتحال اسمه وكذا قتل زوجته “ربة منزل” ودفن جثتيهما بشقة بدائرة قسم بولاق الدكرور.
واعترف المتهم بقيامه بقتل كل من عاملة بمكتبة “خاصة بالمتهم” ومقيمة دائرة قسم الأهرام “شقيقة إحدى زوجاته حيث قرر المتهم بسابقة ارتباطه فى غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة بالمجنى عليها قبل زواجه من شقيقتها إبان عملها طرفه ومع إقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.
وقال المتهم انه قام باستدراج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى “زوجته, صديقه” بها وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهلها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.
كما اعترف بقتل عاملة بمحل أدوات كهربائية “خاص بالمتهم” ومقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها المحضر إدارى قسم أول المنتزه.
واعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه “قيمة بيع شقة ملكها” ولدى الحاحها فى إستعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن “كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية” بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن وأخطرت النيابة العامة، وجارى إستخراج الجثتين والمتابعة.
وكشفت البطاقة الشخصية للسفاح قذافي فراج عبد العاطي هويته الحقيقية، قبل انتحاله عدة صفات، لارتكاب سلسلة من الجرائم بالجيزة والإسكندرية، كما كشفت عن محل إقامته ببولاق الدكرور، في محافظة الجيزة، وأنه من مواليد 20 أكتوبر سنة 1971.
اتهم قذافي فراج عبد العاطي بقتل 4 أشخاص، ودفن جثثهم داخل شقتين ببولاق الدكرور، ومخزن بالإسكندرية، وارتكاب عدة جرائم أخرى منها سرقات ونصب وتزوير.
اعترف القذافي فرج المعروف بـ سفاح الجيزة أمام النيابة العامة، 15 نوفمبر، بمفاجأة جديدة تنضم إلى سجل جرائمه بارتكابه جريمتي قتل إلى جانب قتل صديقه وزوجته ودفنهما في شقته، وأرشد عن الجثتين الجديدتين، وأرشد عن مكانهما وتم استخراجهما ليصل ضحاياه حتى الآن إلى 4 قتلى.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقضي عقوبة في قضيتين، الأولى سرقة مبالغ مالية ضخمة من والد زوجته الأخيرة طبيبة صيدلانية، والثانية هروبه من سراي النيابة العامة في الإسكندرية أثناء التحقيق معه في قضية السرقة وتم إلقاء القبض عليه وحبسه على ذمة القضيتين، وأن المتهم ينفذ حبسه في جريمتي القتل التي تم الكشف عنهما مؤخرا عقب انتهاء حبسه في القضيتين الأخيرتين، ولم تتسلم أسرتي المجني عليهما حتى الآن رفاتهما لدفنهما حتى صدور تقرير الطب الشرعي، حيث قررت النيابة أخذ عينة حمض النووي من أسرتي القتيلين ومضاهاتها بعينات من الهيكلين العظميين بعد استخراجهما لبيان مدى تطابقهما.
وأكدت النيابة العامة أنه لم يتم العثور سوى على رفات جثتين فقط حيث أشار الطبيب الشرعي الذي قام بعملية الاستخراج أن العظام المدفونة لهيكلين عظميين فقط وليس أكثر من جثتين.
وجدد قاضي المعارضات بـمحكمة جنوب الجيزة حبس المتهم الشهير بـ”سفاح الجيزة”، المتورط في قتل صديقه بعد اكتشاف الضحية لسرقته، وقتل زوجته بسبب خلافات أسرية بينهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة
وأجرى المتهم، معاينة تصويرية للجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث اصطحبته قوة أمنية إلى مسرح الجريمة، وشرح أمام جهات التحقيق كيفية ارتكابه الجريمتين، وحفر مقبرتين بأرضية الشقة، ودفن الجثتين.