صنع في مصر | يبدو أن الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من ظهور مصانع وشركات غابت منذ فترة بسبب سيطرة المستورد عليها بشكل كاد أن يقضي عليها، بسبب عدم القدرة على مواجهته ومواجهة أذرعه المتشعبة عالميًا بدعم من علامات وبرندات ساعدت في القضاء على الصناعة المحلية.
مقاطعة المنتجات الداعم للكيان الصهيوني
لم يفقد لاشباب الأمل وواجهوا هذا التيار الكبير من عمليات الإستيراد بتقديم منتجات تصل للجميع ، ولكن كانت تقف دائمًا أمامهم بعض العقبات، فـ دائمًا المستهلك يرغب في تجربة الجديد من المستورد، في المقابل استمرت الصناعة المحلية وجاء الوقت لتعود بقوة بعد المقاطعة التي دشنها الملايين من العرب والمسلمين عبر منصات السوشيال ميديا بمقاطعة المنتجات التي تساعد الاحتلال الإسرائيلي وتقتطع جزًء من أرباحها على مستوى العالم لتوجيهه إلى الجمعيات في إسرائيل، دون النظر إلى ادول العربية التي تعتبر مصدر أرباحها التي تحققها.
يتنوال أوان مصر قصة لمصنع قديم، آبى ملاكه الأصليين التخلي عنه بل زادوا من الإصرار لاستكمال ما صنعه الأباء والأجداد في تاريخ مشرف في الصناعة المحلية على صعيد الحلويات المتنوعة، فبادروا خلال اليومين الماضيين بالإعلان عن أنفسهم من جديد ليروون قصتهم أمام العالم، والتي جاءت بكفاح وعرق وبالاجنهاد والمثابرة والصبر على الظروف حتى تتغير للأفضل.
مقاطعة المنتجات الأجنبية الداعمة لـ اسرائيل
ورأى المهندس يوسف أحمد وهو أحد ملاك المصنع أن الوقت الحالي سيكون إنطلاقة للنجاح بمساعدة المصريين لهم، مؤكدًا في تصريحات لـ أوان مصر أنه سيعكف مع الشركاء على التطوير لتقديم منتجات تليق بالشعب المصري والعربي، وسط تأكيدات على جودة المنتج الذي ستطرحه الشركة خلال الأيام المقبلة، مناشدين الجميع بالوقوف معهم لبدء مرحلة من النجاح ويكون الشعب هو الشريك الحقيقي في هذا الأمر.
ويروي المهندس يوسف قصته قائلًا عبر صفحته الخاصة:
«انا يوسف أحمد انا مدير وصاحب شركة بلو للصناعات الغذائية انا جيل ثالث في التصنيع مصنعنا كان اسمه سندريلا كان بينتج اللبان والمصاصة سنة 1951وكان من اكبر المصانع في الشرق الاوسط من ابرز منتجات مصنع سندريلا كان اللبان الشريط والنوجا توجا ولسا في منتج اسمه سندريلا فالسوق لحد انهردا يشهد علي تاريخ مصنع مبهر وتوقف للاسف المصنع في 2008 لظروف خاصة وفي سنة 2018 انا واخويا باسل أحمد قررنا نعيد تشغيل المصنع بالامكانيات المحدودة جداً اللي كانت موجودة ساعتها لدرجة اننا راهنا بكل مدخراتنا وعملنا شركة بلو للصناعات العذائية وعملنا شوكولاتة سبريد بأحجام واشكال مختلفة واشتغلنا علي الفجوة في الجودة اللي موجودة بين المنتج المحلي والمستورد انهردا بقا عندنا مصنع فالعاشر بعد كفاح اكثر من كام سنة كنا بنصنع فالادارة وبنشتغل علي الجودة ونجرب حاجة جديدة ومتعجبش الناس ونرجع نغير انهردا عندنا اكثر من 3 جودات تضاهي المستورد وبنافس اكبر الشركات العالمية وعندنا منتجات جودة عالية بسعر اقتصادي والحمد لله بننافس شركات اسامي كبيرة بأفكار برا الصندوق وبروح الناس القائمة علي المشروع اكثر من 20 شخص فشركة بلو بيشاركونا الحلم اننا نقدم المنتج المصري بجودة تليق بالصناعة المصرية وريادة المجال ده .. اللي يفرق معانا الفترة دي ننشر المنتج ونعرف الناس بيه ونطلب من السوبر ماركتات تتواصل معانا احنا بنوصل اي مكان فالقاهرة ابتدائاً من 5 كراتين وبنعملهم خصومات وطبعاً يفرق قوي معانا كمصنع تقييم المنتج وتقلولنا نحسن ازاي في الاخر ده مش منتج شركة بلو فقط ده منتج لكل اللي يدعمه.
من جانبه قرر موقع أوان مصر الإخباري مساندة هؤلاء الشباب من خلال النشرات والتقارير الصحفية عن منتجات الشركة ، مناشدًا الجميع بالوقوف مع المنتج المصري ومقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني.
ويتيح موقع أوان مصر مساحة لمساعدة الشركات المصرية والمصانع في الإعلان وتعريف المصريين بالمنتجات وجودتها من خلال نشر تقارير عنها.