كشفت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل محاولة انقلاب فاشلة على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وذكرت الصحيفة أن الأمير حمزة بن الحسين، قاد المحاولة، إلا أنها باءت بالفشل.
وقبل قليل ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأردني السابق) وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.
وأضافت الصحيفة أن ضباط الجيش الأردني أبلغوا الأمير الحمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق بأنه رهن الإقامة الجبرية في قصره في عمان.
ووضع الأمير حمزة، وهو الابن الأكبر للملك الراحل حسين، وزوجته الأميركية المولد الملكة نور، تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة لإطاحة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، بحسب ما أفاد مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط مطلع على الأحداث
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.