فى مشهد مهيب شيعت جنازة الشاب محمود عبدالدايم قتيل زاوية غزال بالأمس، والذى دفن اليوم بعد القبض على الطالبان اللذان قاموا بذبحه من عنقه غدرا، ووقفت والدة المجنى عليه المقابر فى نظرة وداع لمثوى ابنها الأخير وهى رافعه يدها بالشهادة والترحم عليه.
وترجع أحداث الجريمة بعد أن عثر أهالى زاوية غزال، بمحافظة البحيرة، على جثة لشاب غارقا فى دماءه وتبين أنه مذبوحا بالعنق ، مما أثار فزع أهالى قرية المجنى عليه وهى قرية “عامر يونس” التابعة لزاوية غزال بمحافظة البحيرة.
فى جريمة قتل تهز البحيرة، العثور على جثة الشاب محمود عبدالدايم جاب الله والذى يبلغ 22 عاما مذبوحا بالرقبة فى بعد نشوب مشاجرة مع طالبين، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنيه للتوجه لمكان الواقعه.
وتمكنت المباحث من القبض على المتهمين بعد أن فروا هاربين من مكان الحادث، وترجع أحداث الجريمة إلى نشوب مشاجرة فى الساعة الثالثه والنصف عصرا بزاوية غزال بين محمود عبدالدايم، 22سنه، وبين أحمد رمضان، ١٦ سنه، وصديقه الاخر مصطفى عبده ١٧ سنه، طالبان بالمدرسه ومقيمين بالزاوية، فقام الطفل المتهم أحمد رمضان بطعن القتيل بأداه حاده “قطر” بعنقه مات على إثرها وتركه غارقا بدماءه وفر هاربا.
كان وقد تلقى اللواء أحمد عرفات إخطارا من مأمور مركز دمنهور بالعثور على جثة شاب مذبوحا بالعنق بقرية زاوية غزال، ويتم التحقيق فى الواقعه من قبل النيابه العامة.
و الأن تم فرض كردون أمنى من قبل مباحث مركز دمنهور حول منزل القتيل بعزبة عامر يونس ، وأهالى القرية توجهوا منذ معرفة الحادثة إلى مستشفى دمنهور العام لمواساة أهل المجنى عليه.