اكد السفير سامح شكري وزير الخارجية المصرية في كلمته بمنتدى التكامل من أجل النمو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، صاغ رؤية واضحة بشأن التنمية والسلام بالقارة الإفريقية أكملها.
وأشار شكري في كلمته بالمنتدى إلى أن دور مصر الدائم لن يتغير عن ذلك المسار مضيفًا العمل الدؤوب والمستمر في تنمية دول إفريقيا من كافة نواحي الحياة، والعمل على تبادل المشاورات والخبرات بين بلدان القارة نحو مزيد من التقدم والازدهار.
حيث عقد المنتدى هذا العام تحت شعار “التكامل من أجل النمو”، حيث سيعمل المشاركون في المنتدى على التنسيق المشترك وتعزيز التكامل بين هيئات الاستثمار الأفريقية لتهيئة دول القارة كوجهة مستقرة وجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، قادرة على التشغيل الناجح للمشروعات الاستثمارية في أفريقيا، وتحقيق التنوع الاقتصادي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الهائلة، وتعزيز تنافسية اقتصادات دولها، مما يؤدي إلى زيادة التدفق للاستثمارات غير الأفريقية، والاستثمارات البينية بين دول القارة.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار ونظرائها من وكالات ترويج الاستثمار، بهدف تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية وتطوير التعاون المتبادل بين مصر وأشقائها من الدول الأفريقية.
ويأتى استضافة مصر للمنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا يأتي مُكملاً لجهود الدولة المصرية لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة، وسيمثل ركناً أساسياً في خطة تعزيز التعاون الفني والاستثماري بين هيئات الاستثمار الأفريقية، وتبادل الخبرات والرؤى لتنمية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات حول مناخ الاستثمار والحوافز المُقدمة للمستثمرين، لتحقيق واحد من أهم بنود أجندة الإتحاد الأفريقي 2063، وهو زيادة التركيز على الاستثمار البيني الإقليمي كوسيلة لتسريع النمو.