انهيارات عقارات وسقوط حطامها على السيارات بالشوارع أصبح أمر معتاد يوميا بمحافظة الإسكندرية، وعندما يمر المواطنين بجوار العمارات والمبانى ينظرون عليها بهلع وخوف من سقوطها من كثرة ما تعرضوا له من انهيارات مبان يوميا.
وتأتى كارثة جديدة على كورنيش عروس البحر المتوسط، وهى عمارة سقط منها حطام على إحدى السيارات بالشارع، والغريب من الأمر أن هذه العمارة لها قرار إزالة منذ سنوات وتم إخلاؤها، وحتى الأن لم ينفذ القرار ويسقط حطامها بالشارع وتجلب تلفيات للمواطنين لسياراتهم.
وتقع العمارة الخالية من السكان والصادر لها قرار إزالة ولم ينفذ بالتحديد فى تقاطع شارع جلال حماد وتطل علي كورنيش الإسكندرية.
ويستغيث سكان المنطقة التى تقع بها العمارة المهددة للإنهيار، بالمسؤولين بمحافظة الإسكندرية بسرعة تنفيذ قرار الإزالة خوفا على حياتهم وأرواحهم، خاصة أن العمارة يسقط منها الحطام يوميا وأصبحت كالكابوس عندما يمروا من الشارع يخشوا سقوطها عليهم.