على الرغم من مواجهة الدولة بشتى الطرق، لـ ظاهرة التنمر، إلا أن البعض ، أصبح يتخذها وسيلة لانتقاص قدر غيره ، سواء آكان نوعًا من أنواع السخرية على الآخرين، أو التقليل من شأنهم .
وتُعتبر المسؤولية الكُبرى الأولى والوحيدة، هي الأسرة، حيث يُربى الطفل منذ الصغر ، على احترام غيره وتقديره، كون الأسرة هي الركيزة الاساسية، التي ينشأ عليها الفرد بتعاليم القيم والعادات والتقاليد.
وهذا الجانب الأكثر حساسية، والذي ينبغي أن توعي الأسرة أطفالها منذ النشئ، على احترام الآخرين وعدم الانقاص من قدرهم أو الاستهانة بهم ، او التقليل العنصري من كفائاتهم .
والعنف ضد ذوي الاحتياجات الخاصة ظاهرة مؤسفة خاصًا اذا كان الضحية شخصًا ضعيفًا لا يملك حتى قوة الدفاع عن نفسه “قد لا يرى المتعدي.. قد لا يسمع خطواته عندنا تقترب منه ربما لا يدرك «فكرة الاعتداء» اصلا أو لا يمتلك القدرة على الفرار.
ما مدى فظاعة استخدام العنف ضد طفل أعزل من حواسه بعضها أو جميعها؟!يبدأ العنف بـ “الإهمال .. العزلة ويمتد إلى الاعتداء .. والاغتصاب المؤسف
او فظاعة التنمر الوظيفي: هو سلوك عدواني لـ مجموعة من الأفراد تجاه شخص ما بشكل مستمر
بينما يمكن أن يكون السلوك العدواني عبارة عن تهديد أو إذلال أو تخويف أو إساءة لفظية أو تحرش أو إساءة جسدية.
الكلمات لها قوة كبيرة، يمكن أن تحدث أو تحطم الآخرين، لذا يرجى الحرص عند التعامل معهم، ولذلك خلقنا الله عز وجل اسوياء ونهانا عن نبذ بعضنا البعض.
ويعتبر التنمر جهلًا بالتوعية، وجهلًا بالأديان السموية التي نبذته ورفضته، كما أن التنمر عادة سيئة لأشخاص ينتقصون قدرات غيرهم.