الشرقية – إسلام علي
احتفلت مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بذكري دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وذلك بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، واللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبنى عبدالعزيز، نائبي المحافظ، والأنبا تيموثاؤس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، وأحبار وكهنة الكنيسة.
بدأت الاحتفالية بتقديم فريق كورال المطرانية لباقة من الترانيم والألحان القبطية والأغاني الوطنية، فيما ألقى الدكتور ممدح غراب، محافظ الشرقية، كلمة أكد فيها على أن هذه الاحتفالية تمثل ذكرى عزيزة فتحت فيها مصر ذراعيها واحتضنت العائلة المقدسة التي وجدت بين أهلها الأمن والأمان لأكثر من ثلاث سنوات، وباركت خطاها أرضها من شمال سيناء مرورًا بالدلتا والقاهرة ثم ربوع الصعيد.
وأوضح المحافظ، أن مسار العائلة المقدسة يُعد أحد أهم المشروعات القومية التي اهتمت بها الدولة لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني يحمل الخير لمصر ويضعها على خريطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من رفع كفاءة الطرق والمحاور التي تربط نقطة المسار بالمواقع السياحية والأثرية بالمحافظة؛ لإضفاء مظهر جمالي وحضاري عليها بما يليق بمسار العائلة المقدسة لتكون مؤهلة لاستقبال الوفود السياحية من كل دول العالم.
واستعرض محافظ الشرقية جهود تنفيذ مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، لافتًا إلى أنه تنفيذ برنامج أنا المصري، لتنمية الوعي التراثي بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة، وتأهيل المجتمع المدني بأهمية مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، وذلك من خلال تنظيم الندوات والرحلات وإقامة الورش الفنية لتطويع الحرف اليدوية والتراثية بالمحافظة من بردي وفخار وسجاد وعرائس خشبية لخلق فرص عمل.
من جانبه، قال الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، إن الجامعة تفخر دائمًا بإكتشافها بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، والذي يُحتفل اليوم بمرور 30 عامًا على اكتشافه، ويمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية على خريطة السياحة العالمية.
وخلال كلمته، أكد الأنبا تيموثاؤس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، على أن دخول العائلة المقدسة إلى بوبسطة يعتبر أول محطه لرحلة العائلة المقدسة؛ لأنها كانت أول مدينة كبيرة في مسار الرحلة بأرض مصر، لذا تباركت أرض مصر.