حمل أمين شرطة، كفنه لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين تعود لعام 2014 قتل فيها مواطنًا بقرية الرحمانية في بقنا، بمشاركة 3 الآف شخص.
ونجحت أجهزة الأمن بقنا بالاشتراك مع قطاع الأمن العام والاجهزة التنفيذية والشعبية ولجنة المصالحات ، من إنهاء خصومة ثأرية استمرت 5 سنوات بين أطراف عائلتين بمشاركة 3 الآف شخص.
بدأت أحداث القضية ، فى عام 2014، بتلقى الأجهزة الأمنية بمركز شرطة نجع حمادي، بلاغًا بمقتل سعد كحول عبدالواحد، بطلق ناري، وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة، أحمد فرج يونس، أمين شرطة، وتم ضبطه وقضت المحكمة عليه بالسجن 7 سنوات.
أمين شرطة يحمل كفنه لإنهاء خصومة ثأرية بقنا
أمين شرطة يحمل كفنه لإنهاء خصومة ثأرية بقناالتفاصيل: https://bit.ly/31SwdPz
Gepostet von أوان مصر am Montag, 10. Februar 2020
ومنذ قرابة 5 سنوات، تشكلت لجنة مصالحات تحت رعاية شيخ الأزهر والاجهزة الامنية والتنفيذية وأقنعت العائلتين بالصلح.
وعقب خروج المتهم من السجن بعد قضاء فترة عقوبته، قدم القودة اليوم لشقيق المجني عليه، في سرادق أقيم بمعهد بنين الرحمانية، بحضور قرابة 3 آلاف مواطن، وعمد ومشايخ البلاد، وهتف الحضور “الله أكبر”، وإعلان إنهاء الخصومة الثأرية بالقرية.
وقال اللواء أشرف عطا نائب مدير أمن قنا ، أن الخصومات الثأرية لها تأثير سلبى على كافة نواحي الحياة اليومية لأطراف الخصومة، داعيًا كبار العائلات والعقلاء ورجال الدين إلى أن يكون لهم دور أكبر في حل الخلافات في مهدها وعدم السماح بتطورها الى خصومات ثأرية.