تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الإثنين، عدد من مقاطع الفيديو تظهر عدد من الاعتدءات التي تعرض عدد من المواطنين السعوديين السياح في تركيا خلال الخمس سنوات الأخيرة، وذلك بسبب تزايد اعتداءات الأتراك على السياح السعوديين، والتي تشير إلى عدم أمان الأوضاع في ذلك البلد، خاصة مع تحذيرات السفارة السعودية في تركيا.
وعلى مدى خمس سنوات، تعرض السياح السعوديون في تركيا إلى اعتداءات جسدية وصلت إلى حد القتل وسرقة نحو 165 جواز سفر وهواتف ذكية،.
آخرها تهجم شاب تركي بعنصرية شديدة وأسلوب فج على عائلة سعودية حتى روع الطفل الذي كان برفقة العائلة.
وفي أغسطس 2015م، تعرضت عائلة سعودية للاعتداء في مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول التركية من قبل موظفي الجوازات الذين اعتدوا بوحشية على أم وأبنائها الثلاثة واحتجازهم أثناء توجههم إلى مدينة الرياض، فيما أنهت السفارة السعودية احتجاز الأبناء الثلاثة.
عائلة سعودية تتعرض للضرب في مطار أتاتورك بإسطنبول
وقال الملاح الجوي حمد الحمد الذي كان شاهد عيان على الواقعة، في تصريحات صحفية، إن العائلة السعودية كانت تقف بخط خاص للمعاقين، فيما نادى موظف الجوازات على أحد الأبناء بصوت عالٍ، فرد الابن على الموظف دون أي غضب، فخرج موظف الجوازات من مكانه الخاص وضرب الابن السعودي على وجهه ، ثم حاول شقيق الشاب السعودي إيقاف موظف الجوازات الذي انهال على أخيهم بالضرب، لينهال موظفي الجوازات الأتراك بالضرب على الإخوة الثلاثة بشكل عنيف، بينما كانت والدتهم تحاول إنقاذهم، إلا أن الموظفين دفعوا السيدة السعودية وضربوها، ثم اقتادوا الأبناء إلى مكان آخر في المطار.
اعتداءات الأتراك على 3 سياح سعوديين
وفي يوليو 2019م، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطع فيديو يرصد فيه واقعة جديدة لأتراك يعتدون على 3 سياح سعوديين وسط إسطنبول، ويظهر في الفيديو مشهد أقرب إلى حرب الشوارع.
بعد نحو شهر تكررت واقعة اعتداء أتراك على سياح سعوديين في أغسطس 2019م، إذ تعرض مواطنان سعوديان لاعتداء مسلح بمنطقة شيشلي في مدينة إسطنبول، أسفر عنه إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة
وفي 20 أغسطس 2019م، اختفت مواطنة سعودية في تركيا خلال وجودها مع زوجها وأولادها في رحلة سياحية بإسطنبول، وبينما أبلغت العائلة السعودية باختفاء الزوجة إلا أن الأمن التركي تقاعس في البحث عنها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تعمد مجهولين يقودان دراجة نارية سرقة سائحين سعوديين كانا يجلسان في مقهى بإحدى مناطق إسطنبول بعد منتصف الليل، إذ سرقا هاتفًا وحقيبة من فوق المنضدة، وبعد تدافع، أطلق أحد المعتدين النار على ساق أحد المواطنين السعوديين؛ ما أدى إلى إصابته بجروح، ومن ثم لاذا بالفرار.
وبلغت عدد جوازات السفر السعودية التي سرقت في ثلاثة مواقع تركية، 165 جوازًا خلال أربعة أشهر في عام 2019م، وهي تقسيم، ارتكوي، وبشكتاش، وجميع أصحابها وصلوا إلى تركيا من أجل السياحة هناك، وفقًا لـ”صحيفة الشرق الأوسط”.