حوّل شاب فلسطيني في الثلاثينيات من عمره منزله في غربي مدينة غزة لحديقة حيوانات مصغرة تتجول فيها الطيور، وبكل زاوية توجد صناديق محتوية على زواحف وحيوانات أليفة، في مشهد قد لا يبدو مألوفا.
ويمتلك الشاب رشيد عنبر في منزله عددا كبيرا من الحيوانات وبعضها نادر الوجود، فقام بتحنيطها لتكون وسيلة تعليمية للأطفال، ثم جمع أعدادا كبيرة من الحيوانات ضمن مبادرة أطلق عليها اسم “صديقي الحيوان” ليعلم الأطفال أصناف وأنواع الحيوانات وكيفية الرفق والتعامل معها بإنسانية.
ويوجد في منزل “رشيد” قنفد وخفاش وبومة وقرد أفريقي وطائر الطنان، وورل صحراوي وحرباء وغيرها من الحيوانات الأخرى.
ويهدف “عنبر” من هذه المبادرة لتعزيز ثقافة الرفق بالحيوان في قطاع غزة، ومع الوقت أصبح منزله مزارا من قبل المؤسسات والمدارس التي تجلب الأطفال للتعلم والمشاهدة.
“رشيد” يطمح لتوسيع مبادرته ويرغب في امتلاك حافلة ليحولها إلى حديقة حيوانات متنقلة، تجوب قطاع غزة ذهابا وإيابا في كل مكان لنشر الوعي وتعزيز مفهوم ومبادرة الرفق بالحيوان.