أسلم الصحابي الجليل الزبير بن العوام وعمره اثنى عشر عاما، و قال البعض أنه أسلم وعمره 8 سنوات والبعض يقول 16 سنة، وهو من السبعة الاوائل في الاسلام.
كان عم الزبير يلف الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار حتى تزهق أنفاسه، وهو يقول له : اكفر برب محمد أدرأ عنك العذاب.
فيقول الزبير: ” لا أعود للكفر أبداً ” ، ويهاجر الزبير للحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهاجر الهجرتين فقد هاجر الى الحبشة في الهجرة الاولى ثم هاجر الهجرة الثانية الى المدينة المنورة، وهو أحد العشرة المبشريين بالجنة فقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، كما ان الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الزبير بن العوام ” لكل نبي حواري , وحواريي الزبير”.
وشارك الزبير بن العوام رضى الله عنه في غزوة بدر وغزوة احد وكان يعرف الزبير بالشجاعة فقد كان الزبير رضى الله عنه من أمهر وأفضل الفرسان في زمانه و كان لا يجاريه في الفروسية إلا خالد بن الوليد فقد كانا الوحيدين الذين يقاتلان بسيفين و يقودان الخيل برجلهما، كما شارك الصحابي الجليل الزبير بن العوام في فتح خيبر وفي معركة اليرموك، وشارك ايضا في يوم حنين، وفي خلافة عمر بن الخطاب شارك الزبير بن العوام في فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص.
موضوعات متعلقة