قصة إعجازية لسيدة فرص حملها كانت ضئيلة تكاد تكون مستحيلة، لإنجابها طفل وصف بالمعجزة.
جيما إيزاك هي أم بريطانية شخصت في عام 2018 بإصابتها بسرطان الثدي مما أثر على مبايضها، نظرا لإصابتها بطفرة جينية، وقال جيما أنها اتبعت نظاما غذائيا صحيا ساعدها على الحمل في طفلها، وذلك بعد أخبرها الأطباء بأن مبيضيها “ميتان” ويجي استئصالهما على الفور حماية لها وحفاظا على صحتها.
خضعت جيما لعلاج إشعاعي واستئصال ثديها، قبل اكتشافها إصابتها بالطفرة الجينية، وعلى الرغم من استئصال المبايض بعد تدهور حالتها الصحية، أخبرها الأطباء أنه في حالة اتباع نظام غذائي يمكن أن يكون سببا لنمو المبايض من جديد.
وقالت السيدة الثلاثينية: “كان أسوأ شئ لي على الإطلاق عندما سمعت أنني لم أتمكن من الحمل مطلقا، لكنني بعد أن أصبحت نباتية اختلف الأمر بالنسبة لي، فبعد مرور 4 أشهر من اتباعي له، أخبرني طبيبي بأن مبيضيا يمكنهما النمو من جديد، لكنه حذرني من التعلق بالأمل بشكل كبير، لكنني بحلول أغسطس 2020 كنت حاملا، وهو لم تصدقه أذناي”.
وتابعت: “بعد نجاح حملي الأول، أصبحت أرغب في إنجاب الكثير من الأطفال، لكني لم أعرف هل ستسمح حالتي بخوض التجربة مرة أخرى أم لا، ولكنني أصبحت أعيش شعور لا يوصف بعد إنجابي لطفلي الأول، الذي وصفته بالمعجزة”.