أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار من سيدة تفيد بأن والدتها قامت بتجهيزها للزواج وتركت لها مبلغًا ماليًا لشراء الأجهزة الكهربائية، وتساؤلت هل يُعتبر هذا المبلغ جزءًا من الميراث؟.
أوضح أمين الفتوى أنه إذا قدمت الوالدة هذا المبلغ مباشرة لابنتها، فيكون ذلك هبة، ولا يتعلق بالميراث.
وأكد أنه في حال تسليم المال بشكل مباشر، يُعتبر الأمر هبة ولا يُسأل عنه فيما بعد فيما يتعلق بالميراث.
وفيما يخص حالة السيدة التي تركت المال لابنتها دون أن تبلغها به، أوضح أمين الفتوى أنه إذا كانت الأم قد أعطت الأموال بشكل مباشر لابنتها، فإن ذلك يعتبر هبة ولا يُسأل عنه في إطار الميراث.
وفي حالة عدم تسليم المبلغ مباشرة للابنة ولكن بقيت الشهادة للشاهدين (الأخوات)، يُعتبر الأمر وصية، والأخوات يمكنهن تنفيذها.
وإذا رفض بعض الأخوة الاعتراف بها، يمكن للابنة المساعدة في حل الأمور بتوفير الدلائل اللازمة لإثبات حقها.